رعى المدير العام للتعليم بمنطقة جازان الدكتور إبراهيم بن محمد أبو هادي النعمي اليوم الثلاثاء بفندق النوفوتيل بمدينة جيزان، ضمن خطة الإدارة العامة للبرامج التدريبية للفصل الدراسي الثالث من العام الحالي انطلاق البرنامج التدريبي “الوعي الفكري” الذي تنفذه وحدة التوعية الفكرية بالتعاون مع إدارة التدريب والابتعاث، والذي يستهدف القيادات التعليمية ومديري مكاتب التعليم المختلفة، وذلك بحضور مساعدي المدير العام والمستشارين.

وفي بداية اللقاء أكد مدير عام تعليم جازان الدكتور إبراهيم بن محمد أبو هادي أهمية العمل على تحصين المجتمع التعليمي من الأفكار المتطرفة وترسيخ مفهوم المسؤولية الاجتماعية الوطنية لديهم من خلال تقديم برامج وأنشطة توعوية متنوعة، وتعزيز المواطنة والانتماء ونبذ العنف والإرهاب، مبينا أن قرار وزارة التعليم إنشاء وحدات التوعية الفكرية في جميع إدارات التعليم والجامعات؛ وفقاً للنموذج التشغيلي المعتمد، يعد أحد القرارات الرائدة التي أتت لتعزيز المناعة الفكرية وتحصين مجتمعنا ووطننا من أفكار ضالة وهدامة لطالما سعت للنيل منه، ولتعزيز مبادئ اللحمة الوطنية وقيم المواطنة والانتماء لديه، والفخر بوطنه وقيادته وإرثه وتاريخه العريق.

بدوره كشف مدير وحدة التوعية الفكرية بتعليم جازان عبد الرحمن الصروي أن البرنامج التدريبي “الوعي الفكري” يأتي لتعريف القيادات التعليمية على أهداف الوحدة التفصيلية المتمثلة بنشر ثقافة الاعتدال والوسطية وقيم التسامح والوقاية من الفكر المتطرف ومعالجة آثاره، ورصد المخالفات الفكرية والأفكار والسلوك المتطرف والظواهر السلبية المختلفة وفقا للضوابط التي حددتها الوزارة، بالإضافة إلى تشجيع المبادرات العلمية والبحوث في القضايا الفكرية وتعزيز الانتماء واللحمة الوطنية.
وبين “الصروي”إلى أن من أهداف البرنامج التدريبي أيضا هو تعريف القيادات التعليمية وكذلك المجتمع التعليمي بالمهام الرئيسية للوحدة وتقديم التدريب اللازم لهم لتنفيذ خططها وتحقيق أهدافها المختلفة سعيا لتحقيق الريادة في التوعية الفكرية لمجتمع تعليمي آمن يتسم بالولاء للدين ثم المليك والوطن.

فيما تطرق مدير إدارة الشؤون القانونية
الدكتور علي بن يحيى القاضي إلى توضيح المسؤولية القانونية “الناشئة عن الجرائم الفكرية الأمنية” وتعريفها وأنواع المسؤولية وأبرز الجرائم الفكرية الأمنية والعقوبات المترتبة على ارتكاب هذه الجرائم والأنظمة الحاكمة على تلك الجرائم والعقوبات.