الرياض – أصداء وطني :

زار الأميران سعود وبدر أبناء محمد بن سعود الكبير وأبناؤهم، مساء أمس الأول الجمعة، قرية القصب وسوق العبيدي التراثي، والذي يرجع تاريخه لأكثر من (250) عاماً، ويعتبر من أكثر المعالم التاريخية جذباً للمهتمين بالتراث.

وكان في استقبالهم الشيخ محمد بن عبدالرحمن السويد أحد أبرز أعيان قرية القصب مع جمع غفير من أبناء القرية، والذي قال إن “المهتمين بالتراث والمعالم التاريخية يتوافدون بشغف لزيارة التراث الأصيل من داخل وخارج المملكة العربية السعودية لقرية القصب التاريخية والتي تعد من أهم المعالم التاريخية بالمملكة.

يذكر أن القرية بجمالها وتناسق بنيانها القديم تسحر الناظرين وتستهوي أفئدتهم، وتذكر الأجيال الحاضرة والقادمة بتاريخ مجيد لحضارة سطرها الأجداد بهمم كالجبال وصبر وجلد.

وثمن السويد زيارة الأميرين سعود وبدر وشقيقتهم حرم أمير الرياض وأبنائهم، التي أكدت اهتمام حكومتنا الرشيدة بتراث الأجداد ودعمهم غير المحدود؛ لضرورة المحافظة على القرى الأثرية التي جسدت حقبة من الزمن الجميل التي كانت عليه.

ولفت السويد إلى أنه تشرف بترميم سوق العبيدي القديم قبل عدة سنوات على نفقته الخاصة، وأن كل شخص يزور هذه القرية التراثية وسوق العبيدي التاريخي يشعر بالسعادة.

وأشاد الأميران بما شاهداه في القرية من معالم تاريخية مهمة تجسد حضارة الآباء، وحسن تنظيم واهتمام من القائمين على هذه المعالم. الجدير بالذكر أن أبناء القرية البارين قد نذروا أنفسهم لخدمة زوار القرية التراثية، وتقديم المعلومات التاريخية عن القرية التراثية، وسوق العبيدي التاريخي للزوار بالوقائع ولغة الأرقام.

واختتم السويد حديثه مطالباً المهتمين بالتراث بضرورة دعم المنطقة لتصبح فعلياً وجهة سياحية تجتذب الكثيرين لزيارتها، خاصة بعد تواتر الاهتمام الذي تبديه الهيئة العليا للسياحة والآثار بما في المنطقة من تراث يستحق الاهتمام والمحافظة عليه، وتأكيد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة ضرورة المضي في المشاريع السياحية التي تشهدها المنطقة، للاستفادة من بيوتها ومعالمها الأثرية والترويج السياحي لها لتنشيط السياحة المحلية، ووضع كنوز المملكة الأثرية على خريطة الاهتمام العالمي أيضاً.

.