عقدت شركة التعدين العربية السعودية “معادن”، اجتماع الجمعية العامة غير العادية، عبر وسائل التقنية الحديثة (عبر الاتصال المرئي)، برئاسة معالي رئيس مجلس الإدارة ياسر الرميَّان، وبحضور أعضاء مجلس الإدارة رؤساء اللجان، والإدارة التنفيذية.

وأكد معالي رئيس مجلس الإدارة أن العام المالي 2021م كان عاماً قياسياً وحافلاً بالنجاح، حققت فيه معادن أداءً مالياً قياسياً، فقد أسهمت في تحقيق ذلك ظروف الاقتصاد الكلي المواتية والناتجة عن ارتفاع أسعار السلع الأساسية والطلب الكبير على منتجاتنا.

وبين أن هذه النتائج داعم قوي يسهم في تعزيز عمليات النمو التي نطمح لها، ورافداً لتحقيق إستراتيجية معادن 2040 الطموحة التي ترتكز على تحقيق الاستفادة المثلى من الثروات المعدنية في المملكة.

وأوصى مجلس الإدارة بزيادة رأس المال بنسبة 100% عن طريق منح أسهم مجانية من خلال رسملة 12 مليار ريال من الأرباح المبقاة والاحتياطي النظامي، بحيث يحصل كل مسهم على سهم واحد مجاني لكل سهم يمتلكه.

بعد ذلك، باشرت الجمعية العمومية غير العادية مناقشة بنود جدول الأعمال، واتخذت حيالها القرارات الآتية: الموافقة على القوائم المالية الموحدة للشركة للعام المالي المنتهي في 31 ديسمبر2021م، الموافقة على تقرير مراجع الحسابات للعام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2021م، الموافقة على تقرير مجلس إدارة الشركة للعام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2021م، الموافقة على توصية مجلس الإدارة بعدم توزيع أرباح نقدية عن العام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2021م، الموافقة على إبراء ذمة أعضاء مجلس إدارة الشركة من المسؤولية عن إدارتهم للشركة خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2021م، الموافقة على صرف مبلغ 5.430.781 ريالاً مكافآت وتعويضات لأعضاء مجلس الإدارة واللجان المنبثقة عنه للعام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2021م، الموافقة على قرار مجلس الإدارة بتعيين روبرت ويلت عضواً تنفيذياً بمجلس الإدارة ابتداءً من تاريخ تعيينه في 1/2/2022م لإكمال دورة المجلس حتى انتهاء تاريخ الدورة الحالية 24/10/2023م، خلفاً للعضو السابق العضو التنفيذي المهندس مساعد العوهلي، والموافقة على توصية مجلس الإدارة بزيادة رأس مال الشركة عن طريق منح أسهم مجانية.

يذكر أن “معادن” حققت صافي أرباح فاقت 5.2 مليارات ريال لعام 2021م، وهي الأعلى في تاريخها، مقارنة بخسائر 209 ملايين ريال سُجِّلت خلال نفس الفترة من عام 2020م، بفضل ارتفاع متوسط أسعار البيع المحققة لجميع المنتجات ما عدا المعادن الصناعية، إضافة إلى ارتفاع صافي الربح للمشاريع المشتركة العائدة للشركة وانخفاض التكاليف.

وجاء تحقيق هذه الأرباح رغم انخفاض الكميات المبيعة من الأمونيا والذهب والمنتجات المدرفلة المسطحة، وانخفاض الدخل من ودائع لأجل.