إمام وخطيب الحرم: أتمنى تواجد جمعية الأطفال المعوقين في كل العالم الإسلامي
تعليقات : 0
أصداء الخليج
مكة المكرمة – أصداء وطني :
أعرب الشيخ خالد بن علي الغامدي امام وخطيب السجد الحرام عن فخره بالعمل الكبير الذي يقوم به مسؤولو جمعية الأطفال المعوقين لكي تظهر بهذه الصورة اللائقة، معرباً عن أمله في أن يكون لها تواجد في كافة أرجاء العالم الإسلامي.
وقال خلال زيارته لمركز الجمعية بالرياض: “شاهدت في هذا الصرح الشامخ ما يبهج القلب ويفرح الفؤاد، وأنا أشعر بالفخر بتواجد هذه الإمكانات المتوفرة في جمعية الأطفال المعوقين في وطننا الغالي المملكة العربية السعودية، وهي بلا شك في يد أمينة بفضل رعاية رئيس مجلس الإدارة الأمير سلطان سلمان بن عبدالعزيز وأعضاء مجلس الإدارة”.
وأضاف: “اليوم تجولت في أرجاء مركز الملك فهد ورأيت النشاطات المقدمة من قبلهم لفئة غالية على قلوبنا جميعاً وهم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وأنا من هذا المنبر أدعو للأمير سلطان بن سلمان والقائمين على جمعية الأطفال المعوقين بالتوفيق والسداد وان يجعل ذلك في موازين حسناتهم، ويثبتهم في الاستمرار في أداء هذه الرسالة النبيلة التي لها عند الله الاجر العظيم”.
وأردف: “أعجبني كثيراً الأجهزة المتوفرة في القسمين العلمي والطبي والتي أسهمت وتسهم في علاج الكثير من الحالات الصعبة، وبحسب الموجز الذي قدم لي من الاخوان في القسم الطبي هناك أجهزة حديثة تقدم في هذه الجمعية نادرة الوجود في العالم”.
وتابع: “هذا بلا شك امر يثلج الصدر ويجعلنا مستعينين بالله اولاً وبقدرة هذه الجمعية في علاج الكثير من الحالات المرضية لأبنانا الأطفال، وهذا يدل على حرص إدارة الجمعية على توفير أي خدمة من اجل توفير سبل الراحة والشفاء بإذن الله”.
وقال “الغامدي”: “أتمنى أن تتواجد جمعية الأطفال المعوقين في كافة ارجاء الوطن والعربي والإسلامي، فقد اثبتت النجاح، ولديها العديد من المشاريع التي تجعلها منصب الريادة”.
وأضاف: “أدعو العلماء والمشايخ والمصلحين وكذلك الإعلاميين لكي يشاهدوا هذه الجهود التي تقدم من اجل الطفل المعاق، وأن يدعموها بكل ما يستطيعون من قدرة مادية أو دعم معنوي أو إعلامي”.
وأردف: “الجانب الإعلامي مهم جداً في إبراز الصورة المميزة التي تقدم من خلال هذا الصرح الكبير”.
وكان “الغامدي” قد زار مركز الملك فهد لرعاية الأطفال المعوقين بالرياض اطلع خلالها على الإمكانات الطبية والتعليمية التي تقدم للأطفال المعوقين.
ورافقه خلال جولة في أقسام المركز عوض بن عبدالله الغامدي ، حيث اطلع ما يقدم للأطفال المعوقين من رعاية في القسمين التعليمي الطبي.
وحضر الشيخ “الغامدي” إحدى الحصص التعليمية المقدمة من المعلمات السعوديات في الفصل الدراسي، قبل أن ينتقل إلى القسم الطبي الذي شاهد من خلاله بعض الجلسات العلاجية التي تقدم لأطفال المركز.