أعلنت هيئة الأدب والنشر والترجمة، اليوم، البرنامج الثقافي المصاحب لمعرض المدينة المنورة للكتاب، الذي ينطلق خلال الفترة من 16 إلى 25 يونيو، بحضور واسع من دور النشر المحلية والعربية والدولية، ومشاركة نخبة من المثقفين والكتاب السعوديين والدوليين.
ويتضمّن البرنامج الثقافي للمعرض أكثر من 80 فعالية، تضم باقة من الجلسات الحوارية والندوات وورش العمل والأمسيات الشعرية.
ويهدف المعرض إلى تعزيز مكانة المدينة المنورة الثقافية، مقدماً رحلة متكاملة للقراء في قلب المدينة، كما يعمل على تمكين قطاع النشر وتشجيع التبادل الثقافي، وتعزيز أثر القراءة في زيادة الوعي وتحسين جودة الحياة.
ويحتضن معرض المدينة المنورة جلسات حوارية وأمسيات (حديث الكتاب)؛ لمناقشة تجارب الكتاب في التأليف، حيث يستضيف الرحالة والكاتب السعودي فهد عامر الأحمدي، والروائي الجزائري واسيني الأعرج، والكاتب الفلسطيني أدهم شرقاوي، والروائي المصري طارق إمام، والكاتب العراقي الدكتور أحمد خيري العمري، إضافة إلى خمس أمسيات شعرية، يُستضاف فيها ثمانية شعراء سعوديين وعرب، هم: سلطان السبهان، ومنى البدراني، وليلى الأحمدي، ومحمد التركي، ونايف الرشدان، وسارة الزين، وأحمد بخيت، وعبدالعزيز بن سدحان الفريدي.
ويقدّم معرض المدينة المنورة للكتاب نحو 14 ندوة متنوعة المجالات؛ أبرزها ندوة عن الأديب السعودي الراحل عزيز ضياء، بحضور نجليه ضياء ودلال، بالإضافة إلى ندوات تحتفي بأدب وتاريخ ومعالم المدينة المنورة، ورواد الحركة الأدبية فيها، وندوات متخصصة في عالم الأدب والكتاب.
وينظم المعرض نحو 16 ورشة عمل في مختلف الآداب والعلوم والاتجاهات الثقافية والإبداعية؛ من بينها ورش حول القراءة الفكرية، وتحويل الرواية إلى عمل درامي، وكتابة سيناريو الكوميكس، وأساسيات الغزل في التاريخ الإسلامي، والأوتوبيوغرافيا، وفنيات القراءة، وكيفية بدء مكتبتك التجارية، والكتابة ثنائية الاتجاه، وكتابة النص الواقعي للبودكاست السردي، ومهارات تلخيص الكتب، وكيفية قراءة روايات الخيال العلمي والفانتازيا، وخطوات نشر الكتاب، وجماليات خط النسخ، والخط العربي في التاريخ الإسلامي، بالإضافة إلى ورش حول أفكار الكتابة، وحكاية الفن والإنسان، كما سيقدم المعرض ثلاثة عروض لمسرحية “كافي” لمؤلفها فهد الحارثي.
وفي جناح الطفل، يقدم معرض المدينة المنورة نحو 42 فعالية، منها رسم القط العسيري، وقراءة القصص على الأطفال، وتحليل رسوم الأطفال، ورسم القصص وبناؤها، ومهارات معرفية وحرفية مثل التشكيل بالطين، والتشكيل بالصلصال الحراري، وصناعة القصة القماشية، وتحريك صناعة العرائس، وفن الكولاج، وغيرها من الفعاليات التفاعلية الشيقة.