نظم منتدى الأدب الشعبي التابع للجنة التراث والفنون الشعبية بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء، مساء أمس الإثنين، أمسية شعرية لتدشين إصدارات مشرف لجنة التراث والفنون الشعبية بالجمعية ورئيس منتدى الأدب الشعبي الشاعر والإعلامي راشد القناص، على مسرح الجمعية بالمكتبة العامة بمدينة الهفوف، بحضور عدد من كبار الشعراء ومتذوقي الشعر.

مقدم الأمسية شاعر المليون “نبيل بن عاجان” استهلها بالسيرة الأدبية للشاعر راشد القناص.

وفي كلمة لمدير جميعة الثقافة والفنون بالأحساء يوسف الخميس” أفاد بأن الأمسية هي باكورة الموسم الجديد لمنتدى الأدب الشعبي بعد رحيل المغفور له “علي الغوينم”، وناشد الحضور بالتواصل معه بالأفكار والمبادرات والفعاليات لاستمرارية مسيرة جمعية الثقافة والفنون في العطاء.

تلاها كلمة فارس الأمسية الشاعر راشد القناص تحدث خلالها عن أنواع الشعر ومسمياته وأهميته وحضوره في جميع المناسبات الاجتماعية والوطنية، وإن الشعر احتل منصات الصدارة في المحافل الشعبية والرسمية.

وأعطى “القناص” نبذة بسيطة عن الدواوين التي جمعها وأعدها، وهي: صخريات، شعراء فضليون، وجدانيات ابن عواد، هلاليات، درر غنائية، وديوان بوح المشاعر، وجميعها تعتبر إضافة ثرية للساحة الشعرية.

وأطرب الشاعر عبداللطيف الفضلي الحضور بقصيدة، مدح فيها الأمسية، والشاعر “القناص”، وجمعية الثقافة والفنون.

وكرم منتدى الأدب الشعبي مدير الجمعية “يوسف الخميس”، وفارس الأمسية “راشد القناص”.

وفي ختام الأمسية وزعت نسخاً من الدواوين الستة على الحضور، وأخذت الصور التذكارية.

وفي كلمة خاصة لصحيفة “أصداء الخليج” أشاد “القناص” بالحضور الكبير لهذا العرس الأدبي، وأنه دليل بأن جمهور الشعر في الأحساء متعطش لمثل هذه الأمسيات، وعن فكرة تجميع وإعداد الدواوين الستة قال: أنه وضع لنفسه هدفاً سنوياً، يتمثل في إصدار يعنى بالأدب الشعبي وإضافة للمكتبة الشعبية، وإن الإصدارات الستة جاءت خلال جائحة “كارونا”، وحرص بأن يكون تدشينها في أمسية واحدة.