عزز موسم جدة منذ انطلاقته في غرة مايو الماضي الاستثمار في صناعة الفعاليات؛ مستهدفاً جذب مرتاديه من داخل المملكة وخارجها بفعاليته المتنوعة؛ وفي مقدمتها توفير تجربة التسوق في عدد من مناطق الموسم الرئيسية التي تستقبل العديد من الزوار من مختلف الأعمار الذين يجذبهم تنوع الخيارات، وتعدد الفعاليات من عروض ومنتجات ومطاعم ومقاه ووسائل ترفيه مختلفة.
وصنعت زيارات أصحاب الأعمال وممثلي الغرف التجارية والقطاع الخاص، والمسؤولين والدبلوماسيين؛ حراكاً في مناطق فعاليات الموسم، خاصة في ظل حصده 3 ملايين زائر من مختلف الفئات العمرية، مما يعكس نجاح هذه الصناعة وتوظيفها كموردٍ استثماري يسهم في التنمية بما يتعايش مع رؤية المملكة 2030.
ويمثل التنوع في الفعاليات استحضار الموسم للتجارب العالمية؛ فيما يؤكد تسجيل الزوار لهذا الرقم القياسي خلال زياراتهم لمناطق الموسم على ما تتميّز به مدينة جدة من مقومات تاريخية وثقافية وترفيهية، ووجهة سياحية دائمة في المنطقة؛ حيث أسهمت “أيامنا الحلوة” في تعزيز هذه المكانة لجدة الغنية بمخزونها التاريخي والسياحي والحضاري.
يذكر أن المعارض والمسرحيات والحفلات “العالمية” المقدمة للجمهور من داخل المملكة وخارجها؛ صنعت جواً من التفاعل وتنوع الخيارات أمام مرتادي الموسم، حيث منحتهم تجارب مختلفة سواءً من خلال العروض الحية أو التفاعل التشاركي حيال ما يقدم من فعاليات من خلال متخصصين في هذه الصناعة على مستوى دول العالم.