شهدت منطقة سوبردوم إحدى مناطق موسم جدة، افتتاح مهرجان الأنمي “كوميك كون”، بالتزامن مع الذكرى المئوية لأسطورة قصص الكوميك “ستان لي”، الذي تحضر شخصيته ضمن الفعاليات المقامة ، ليدشن فعالياته بحضور المئات الذين توافدوا لمشاهدة ثقافة الأنمي التي كرسها ستان لي في مسيرتة ووثق فيها واحدة من القصص الخالدة التي ظلت محفورة في الوجدان؛ لما لها من تأثير كبير على محبينها والباحثين عن الشغف في مشاهدة الأسرار والحقائق التي كرسها “ستان لي” في مشوارة العريق.
وشهد مهرجان “كوميك كون” احتضان العديد من الاقسام في أروقتة، وادهش جناح “الساعات السينمائية” زوار المهرجان، وشكل علامة فارقة في مقتنياتة التي اسفرت عن مشاركة 36 ساعة منوعة تمت مشاركتها في الأفلام التي الفها “ستان لي”، وطغت عليها الماركات العالمية في هذه الساعات التي اذهلت الزوار.
وأوضح المختص في ادارة الساعات السينمائية السيد “كارل اورونلد” أن هذه الساعات تكمن في مشاهدتها للزوار والتعريف بثقافة مقتنيات الأفلام التي حققت شعبية جماهيرية غفيرة، وتعريف الزوار بماهيتها وتفاصيلها، مؤكداً أن ساعة “الرولكس” هي اقدم ساعة يتم عرضها في المهرجان ويعود تاريخها لنهاية فترة الثمانينات الميلادية، حيث تتراوح قيمتها بين 30 و 40 ألف دولار، في حين أن هذه الساعة قد شاركت في فيلم واحد فقط ضمن افلام “هوليوود” وهو “IN the of line Fire” الذي تم انتاجة وعرضه في العام 1993، وخطفت الساعة الأنظار في الفيلم وشكلت هاجس لمحبي الموضة آن ذاك، في حين شاركت الأفلام المعروضة في الكثير من الأفلام المختصة بعالم “هوليود”.
وأضاف السيد “كارل” أن جناح الساعات تكمن أهميتة في أن بعض المقتنيات تم عرضها للزوار لأول مرة، وهو ما يؤكد المخزون الإنتاجي الذي يكرسة صانع قصص الكوميك “ستان لي”، مشيراً إلى أن الساعات الثمينة المعروضة تبدأ قيمتها السوقية من 6000 دولار إذ تصل جميع الساعات المعروضة كقيمة سوقية إلى 3 ملايين دولار لتصبح واحدة من ابرز مقتنيات ” كوميك كون ” الثمينة.
وأشار إلى أن جناح الساعات السينمائية التي شاركت في افلام “هوليوود” تكشف عن تعدد الثقافات ضمن قصص “ستان لي”، كما أن إتاحة عرضها للزوار لتعود بهم ذكرياتهم إلى ما يفضلونه من مشاهدة قصص “الكوميك كون”، موضحاً أن هناك العديد من الساعات القديمة التي شاركت في الأفلام لا تزال متواجدة في المخزون الخاص بهم، إلا أن عرض 36 ساعة في المهرجان يأتي لاهمية تلك الساعات وتأثيرها على مستوى المهرجان.