تحظى الألعاب الحركية في مناطق فعاليات موسم جدة بإقبال كبير من الزوار خصوصا من الشباب من الجنسين والأطفال، حيث تشكل تجربة فريدة على مستوى التقنية تخلق أجواءً مميزة يعيش معها الزائر أجمل لحظات الواقع الافتراضي.
وتميزت منطقة “سيتي ووك” باحتضانها أكبر تقنية من ألعاب VR بأربعة أقسام من بينها تجربة مخصصة للطفل، ويشرف على الجناح المخصص مجموعة من المواهب السعودية بالأشخاص المتمكنين منها من بينهم “علي وائل” الذي يشرف على الألعاب، الذي يؤكد أن هذه التجارب تخلق تنوعاً عصرياً في الواقع الافتراضي لاسيما في مجال المغامرات.
ويضيف: تتميز التقنية بتجربة المجموعات أو الأفراد لخلق تجربة ترفيهية مميزة حيث يشعر الزائر بالإحساس بواقع اللعبة بطريقة ذكية، وتوفر التجربة “زي مخصص” وذكي مكون من 90 حساس يمكن الزائر عيش الأجواء الواقعية بشكل دقيق وممتع.
وعن إختلافها عن الألعاب التقليدية يقول: إن اللعبة إبداعية وفردية تختلف كلياً عن طابع الألعاب التقليدية برغم تنوع تقنية VR في مناطق الموسم إلا إن التقنية المتواجدة في “سيتي ووك” تتميز بطابعها الواقعي وبتجربة المغامرات العالمية وتختلف التجربة للزوار حيث تصل إلى 15 دقيقة للعبه الواحدة، مشيراً بأن عدد الزوار في اللعبة يصل إلى 200 زائر خصوصاً من محبي وهواة البحث عن التجارب الجديدة على مستوى الألعاب وبالتطور التقني في ترفيه الزوار، ويصل عدد النظارات المخصصة ل VR لأكثر من 30 نظارة احترافية، وتتسم اللعبة بطابعها الشبابي وخلقها مزيجاً من التعليم والذكاء ومحاكاتها الاستكشاف وزيارة العالم من خلالها.