أكدت قمة تشينغداو الثالثة للشركات متعددة الجنسيات التي عقدت في 20 يونيو 2022، أن إنشاء “مجمع خدمات متكاملة” لأرامكو السعودية في شاندونغ من شأنه أن يساعد في تحقيق أهداف الصين على المدى الطويل في مجال أمن الطاقة والتنمية الاقتصادية والتخفيف من آثار التغير المناخي.
وكانت أرامكو السعودية راعية للقمة التي استضافتها مقاطعة شاندونغ ووزارة التجارة الصينية، وحضرها مسؤولون حكوميون كبار، وهدفت إلى تسهيل المناقشات بين الشركات الأجنبية وشاندونغ التي تضم 26% من طاقة التكرير الصينية وهي وجهة رئيسة لصادرات أرامكو السعودية من النفط الخام.
وقال النائب الأعلى للرئيس للتكرير والمعالجة والتسويق في أرامكو السعودية، محمد يحيى القحطاني: “بدعم أرامكو السعودية، هناك فرصة مميزة لإنشاء قطاع حديث وفعال في مجال التكرير والمعالجة والتسويق في شاندونغ، ومع انبعاثات أقل، يمكن أن توفر مجموعة كبيرة من المنتجات للصين لعقود قادمة. وهذا يشمل اهتمامنا الخاص بمشاريع التكرير المتكاملة الكبيرة مع إمكانات عالية لتحويل النفط إلى كيميائيات. في الواقع، مع انضمام (سابك) إلى عائلة أرامكو السعودية، ومع ما يقرب من 3000 شركة كيميائية موجودة بالفعل في مقاطعة شاندونغ، يمكننا بشكل مشترك إنشاء قطاع كيميائيات لمنافسة أي قطاع مماثل في العالم”.