حقق موسم جدة في نسخته الثانية العديد من الفرص والعوائد الاقتصادية للشركات والأسر المنتجة والشباب والفتيات من خلال نجاحه في استقطاب أكثر من 6 ملايين زائر خلال شهرين قابلها توفير 74 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة للشباب السعودي، ومشاركة 519 شركة محلية وعالمية في فعالياته.
كما ساهم الموسم في إنعاش قطاعات الإيواء والتجزئة والمطاعم والطيران والنقل الترددي والخدمات اللوجستية والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وأثبت موسم جدة بالأرقام والإحصائيات الصادرة مؤخراً أن مدينة جدة تعتبر من أهم المدن السياحية في المملكة لما تحتويه من تنوع ثقافي واقتصادي وسياحي غني حيث أصبحت وجهة سياحية واقتصادية عالمية من خلال تنوع البرامج التي تشهدها وتقدمها للزائر في ظل الدعم الكبير من القيادة الرشيدة.
وأسهم موسم جدة الذي اختتمت فعالياته اليوم في تحسين دخل الكثير من الشباب السعودي والأسر، كما مكنهم من تحقيق عوائد مجزية للمتاجر والمطاعم ومحال الهدايا والألعاب ورواد الأعمال وغيرها من القطاعات والأفراد الذين شاركوا في الموسم، بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في خلق مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.
وعززت فعاليات الموسم مكانة جدة على خارطة الاقتصاد والسياحة بالاستفادة من الخبرات وتعظيم الممكنات وإتاحتها أمام الرواد والمبادرين والأسر المنتجة وإيجاد روح المنافسة وخلق الفرص للوظائف الموسمية.
كما ساهم موسم جدة في تطوير صناعة الترفيه في المملكة لتصبح مركزاً دولياً للمناسبات والفعاليات الترفيهية الضخمة واستقطاب العديد من السياح والزوار بما يشجعا القطاع الخاص للاستثمار في الترفيه والسياحة والدخول في هذه الصناعة الواعدة.