لم يغب عن ذهني يوما ما موقف سمو الأمير الإنسان الرجل المحب لدينه ثم مليكه ووطنه وأبناء الشعب السعودي العظيم الامير عبدالعزيز بن فهد الأمير الذي وهب الله له القبول والمحبة في قلوب الناس كبارا وصغارا في هذا الوطن الشامخ كونه اشهر من نار على علم في عمل البر والتطوع والأعمال الإنسانية
سمو الأمير عبدالعزيز بن فهد وقف مع جميع الناس الذين تقدموا له بطلب مساعدة ليس بحثاً عن فخراً أو اعتزاز كونه ابن ملك ولا يحتاج للشهرة أو للإعلام أو المدح والثناء إنما أعماله في السر أكثر بكثير من الأعمال التي ينقلها لنا الإعلام لانه احب الله عز وجل ويسعى إلى طلب الاجر والثواب من رب العباد.
اخر تلك الأعمال الخيرية التي قدمها سموه تكفله بمصاريف استقبال وحج وضيافة ٢٥٠ حاج من دولة سوريا الشقيقة وهذا العمل الانساني العظيم لا يعمله إلا مؤمن بربه طالبا للأجر من رب العالمين وهذا ديدن سموه الذي عرف بمكارم الأخلاق والفروسية والشهامة والكرم والجود
سمو الأمير الإنسان عبدالعزيز بن فهد لايحتاج الى بهرجة إعلامية لكي ينقل لنا صور أعماله الإنسانية وأخلاقه الفاضلة بل إن الإعلام السعودي يفتخر بسموه كونه مواطن قبل أن يكون من الأسرة المالكة الكريمة وهو يعيش مع أبناء الشعب يحس بهم يفرح لفرحهم و يشاركهم الحزن وقت الإحزان وهذا ليس بغريب على رجل فاضل ومتواضع مثل أبا فهد الشهم ورجل البر العظيم الذي يكن له الجميع كل حب وتقدير واحترام وفقه الله لكل خير وعمل صالح