عُرِفَت بأنها عاطفة ولكنها العاطفة التي تغلب من قوة الشعور بجميل قادم أو قُدِّم لك بأي وسيلة كانت، بالمقابل سيكون دورك أن تُعبر عمّا يخالجك من فرط ما تشعر به، تَشّكُر و تمتَّن لكل فعل وعَمَل عُمِل في حقك، قِيل “وما الشكر إلّا استعمال المواهب، فيما وُهِبَت لأجله”
قبل البدء بأي عبارة شُكرًا لله أولًا على كُل نعمة عظيمة أنعم بها علينا، وجعلنا آمنين مُطمئنين هانئيين غارقيين في ملذات ما جاد به علينا .
لو سُئِلت لمن سأكون مُمتنة؟
سأجيب بلهفة و حُبّ أني مُمتنة لكل من كان في طريقي عائقًا.
قد يتساءل البعض أيعقل أن أمتّن لهم فعلًا.
-نعم، مُمتنة لهم وكثييرًا جِدًا على مافعلوه وقالوه لأنهم جعلوني أتقدم خطوات للأمام، وارتفع لدي طموح الأحلام، و تجدد بي كُل الكلام.
كما أُحبّ أن أشُكر من رزقني الله حُبهم ورزقهم حُبي الذي يتفاقم يومًا تلو الآخر، شُكرًا لمن ساندوني وساعدوني محاولين تشييد وإعمار ما خُلقنا لأجله ومن أجله.
شُكرًا لِكلماتهم التي طبطبت على روحي واحتضنتني كحضن يتيم، شُكرًا لأفعالهم المرئية التي جعلتني مُختلفة رغم اختلافي.
عبروا عن مشاعركم كيفما كانت، فوسائل الشُكر والامتنان لا عدّ لها ولا حصر أضعف الإيمان منها كلمة تخرج من قلب صادق، تصل كا خرجت تخترق القلب من صدقها ويقشعر لها البدن،
لذلك كونوا دائمًا مُتجددين متوقدين ومتفردين، كونوا كرماء على من أكرموكم ولو بثواني لعلها كانت مُنقذة مُجدية مُجددة لحياتكم.
تعودوا واعتادوا على شُكر النعم لتدوم،
سواء كانت أحلام، أمنيات، وأشخاص فإنها لا تعوض.
لا تنسوا أن “من يزرع المعروف يحصد الشكر”