الملك: المواطن السعودي شكّل مع قيادته سدًا منيعًا أمام الحاقدين والطامعين
تعليقات : 0
أصداء الخليج
الدمام – أصداء وطني :
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ان المواطن السعودي أظهر على الدوام استشعاراً كبيراً للمسؤولية، وشكّل مع قيادته وحكومته سداً منيعاً أمام الحاقدين والطامعين، وأفشل – بعد توفيق الله – الكثير من المخططات التي تستهدف الوطن في شبابه ومقدراته.
أسرة واحدة
وقال الملك المفدى – أيده الله – في كلمته بحفل الاستقبال في إمارة المنطقة الشرقية بالدمام مساء أمس: «نحن بحمد الله بمثابة الأسرة الواحدة نتكاتف ونتعاون خدمة لديننا ووطننا، والتطوير سمة لازمة للدولة بما يتفق مع ثوابتنا وقيمنا، سعياً لرسم مستقبل واعد للوطن والمواطنين».
الملك المفدى متحدثآً خلال الحفل وفي الصورة الأمير سعود بن نايف
تنمية شاملة
وأوضح – رعاه الله – أن منهج المملكة ثابت ومتواصل في السعي نحو التنمية الشاملة المتكاملة والمتوازنة في كافة المناطق، وإتاحة الفرص للجميع لتحقيق تطلعاتهم وأمانيهم المشروعة في إطار نظم الدولة وإجراءاتها.
حفاوة بالغة
وأشار خادم الحرمين الشريفين الى سعادته بوجوده دائماً في ربوع المنطقة الشرقية، معربا عن شكره على هذه الحفاوة البالغة، داعيا الله – تعالى – أن يديم على هذا الوطن أمنه ورخاءه، وأن يرحم شهداءنا الذين استشهدوا فداءً لدينهم ووطنهم، وأن يمدنا بالعون والتوفيق لخدمة بلادنا الغالية.
..ويصافح مستقبليه من الأهالي
مأدبة العشاء
وكان خادم الحرمين الشريفين قد وصل الى مقر إمارة المنطقة الشرقية يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة وصاحب السمو الملكي الأمير راكان بن سلمان بن عبدالعزيز، وكان في استقباله – رعاه الله – صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ثم عزف السلام الملكي، وأخذ خادم الحرمين الشريفين مكانه بالحفل، الذي بدئ بآيات من القرآن الكريم، ثم ألقيت قصيدتان شعريتان الأولى: نبطية للشاعر خضير البراق، والثانية: بالفصحى للشاعر حيدر العبدالله، ثم تشرف أهالي المنطقة الشرقية بالسلام على خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
عقب ذلك شرف خادم الحرمين الشريفين مأدبة العشاء المعدة بهذه المناسبة، بعد ذلك عزف السلام الملكي، ثم غادر خادم الحرمين الشريفين مقر الحفل مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحيب.
.. ومرحباً بالعلماء والمشايخ
حضور الحفل
حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الأمير خالد بن فهد بن خالد، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن محمد، وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن مساعد، وصاحب السمو الأمير تركي بن عبدالله بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير سلطان بن عبدالله بن مساعد، وصاحب السمو الأمير خالد بن عبدالله بن محمد، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير مشاري بن عبدالله بن مساعد، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز وكيل الحرس الوطني للقطاع الشرقي، وصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي اللواء تركي بن بندر بن عبدالعزيز قائد قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالقطاع الشرقي، وصاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد، وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز المستشار في الديوان الملكي، وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز المستشار في الديوان الملكي، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز مستشار سمو وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير سعود بن سلطان بن عبدالله، وصاحب السمو الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالله، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالإله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن مشعل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز، وأصحاب السمو الأمراء والفضيلة والمعالي وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
..ومستمعا إلى أحد أهالي المنطقة الشرقية
نص كلمة خادم الحرمين الشريفين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
إخواني وأبنائي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يطيب لي في هذا اليوم أن أتحدث معكم، ونحن نتطلع جميعاً إلى غدٍ مشرق مزدهر بإذن الله تعالى.
لقد قامت بلادنا على أسس راسخة وثوابت أصيلة، عمادها كتاب الله وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم) وشرفها الله باحتضان أقدس بقعتين – الحرمين الشريفين – وأكرمنا بخدمتهما وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، فنحن – بحمد الله – بمثابة الأسرة الواحدة نتكاتف ونتعاون خدمة لديننا ووطننا، والتطوير سمة لازمة للدولة بما يتفق مع ثوابتنا وقيمنا، سعياً لرسم مستقبل واعد للوطن والمواطنين.
أيها الإخوة الحضور: لقد تبنينا رؤية المملكة 2030 التي تعكس قوة ومتانة الاقتصاد السعودي، والتي من شأنها الانتقال بالمملكة إلى آفاق أوسع وأشمل، ولابد من تضافر جهود المجتمع لإنجاحها، وعلى الدوام أظهر المواطن السعودي استشعاراً كبيراً للمسؤولية، وشكل مع قيادته وحكومته سداً منيعاً أمام الحاقدين والطامعين، وأفشل – بعد توفيق الله – الكثير من المخططات التي تستهدف الوطن في شبابه ومقدراته.
أيها المواطنون والمواطنات: إن منهجنا ثابت ومتواصل في السعي نحو التنمية الشاملة المتكاملة والمتوازنة في مناطق المملكة كافة، وإتاحة الفرص للجميع لتحقيق تطلعاتهم وأمانيهم المشروعة في إطار نظم الدولة وإجراءاتها.
إخواني وأبنائي: من هذه المنطقة التي يسرني دائماً وجودي معكم في ربوعها أشكركم من الأعماق على هذه الحفاوة البالغة، وأدعو الله أن يديم على هذا الوطن أمنه ورخاءه، وأن يرحم شهداءنا الذين استشهدوا فداءً لدينهم ووطنهم، وأن يمدنا بالعون والتوفيق لخدمة بلادنا الغالية.