قال رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، اليوم، الخميس، إن الحكومة المصرية تدعم السولار بنحو 55 مليار جنيه مصري (2.92 مليار دولار) سنوياً، وذلك رغم تطبيق أول زيادة في سعره منذ ثلاث سنوات.
رفعت مصر سعر السولار أمس الأربعاء 0.50 جنيه إلى 7.25 جنيه للتر بعد مراجعة فصلية، وذلك مع الإعلان -أيضاً- عن رفع أسعار البنزين للمرة الثالثة هذا العام.
وأوضح رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي في كلمة ألقاها اليوم الخميس، أن «مصر تستهلك يوميًا 270 مليون رغيف خبز مدعم ونقترب في السنة من 100 مليار رغيف».
ومنذ عام 2019، يتم تحديد أسعار الوقود في إطار مراجعات فصلية تأخذ في الاعتبار الأسواق العالمية وسعر الصرف بعد أن ألغت مصر تدريجياً الدعم على معظم منتجات الوقود في إطار إصلاحات متفق عليها مع صندوق النقد الدولي.
وتتعرض مصر لضغوط مالية جديدة بسبب زيادات أسعار السلع الأساسية عالمياً -وهو ما يشمل القمح والنفط- بعد الصراع الروسي الأوكراني في أواخر فبراير.
وتتحمل الحكومة الكثير من الزيادة في التكلفة، بينما تسعى للحصول على دعم اقتصادي من أشقاء بمنطقة الخليج وصندوق النقد الدولي، ويرتفع معدل التضخم، غير أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن انخفض بشكل طفيف في يونيو إلى 13.2%.
ويستخدم السولار بشكل كبير في أنشطة النقل الجماعي والزراعة.
وقال بيان لمجلس الوزراء إن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي ينسق مع المحافظين لضمان عدم قيام شركات النقل بزيادة أسعارها بشكل غير مبرر.
وقال مدبولي إن مصر تستورد نحو 100 مليون برميل من النفط سنوياً.