عُقدت على ضفاف عروس البحر الأحمر قمة جمعت الرئيس الأمريكي جو بايدن وقادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق.
ناقش فيها الزعماء التطورات والمستجدات على الأصعدة العالمية والعربية والإقليمية، وكانت كلمة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس القمة كلمة ضافية ووافية بيّن فيها الدور الرائد لسياسة السعودية في الشرق الاوسط وما تقدمه المملكة العربية السعودية من دعم لأشقائها العرب والمسلمين.
بعد ذلك، أكد على موقف المملكة من قضايا العالم وشدد حفظه الله على القضية الفلسطينية وأن الحل يكمن في قرارات الشرعية الدولية، ثم تطرق رعاه الله إلى موضوع دعم الشعب اليمني، وأن المبادرة السعودية هي الحل لإنهاء الصراع في اليمن.
إن هذه القمة قمة الأمن والتنمية حددت ملامح المستقبل لدول الخليج العربي، والعرب من خلال الشراكات الإستراتيجية والإتحاد، إضافةً إلى ذلك الشراكة مع الولايات المتحدة فيما يخدم المصالح المشتركة ويلبي طموحات شعوبها وكانت هذه القمة فرصة للتلاقي والتآخي ووحدة الكلمة وتبادل الآراء فيما يخص قضايا المنطقة والعالم.
إنها قمة الإنجازات الكبيرة وقد تحققت فيها النجاحات مما يعود على المنطقة بالأمن والإستقرار، إنها قمة جدة على ضفاف البحر الأحمر الذي تحققت فيها التطلعات والآمال والطموحات.
حفظ اللّه بلاد الحرمين الشريفين، وحفظ اللّه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ودام عزك ياوطن.
بقلم الكاتب ومطوف ضيوف الدولة بالمسجد الحرام:
دخيل الله بن أحمد الحارثي