كلنا حماة الوطن، وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه، إنه الوطن الذي عشنا وترعرعنا فوق أرضه وتحت سمائه، الوطن الذي أحببناه وطن الآباء والأجداد الذين دافعوا عنه تحت راية التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله وفدوه بأرواحهم.
وهاهم أبنائهم وأحفادهم يحمونه ويدافعون عنه في الحد الجنوبي، إنهم حماة الوطن وأبنائه المخلصين الذين يفدون هذا الوطن بأرواحهم، يالها من تضحية يسطرها التاريخ بأحرف من ذهب وكل أبناء هذا الوطن يفخرون بجنودنا البواسل على الحد الجنوبي للمملكة العربية السعودية العظمى.
حفظ الله هذا الوطن؛ وطن العز والشموخ، وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، دام عزك ياوطن.
بقلم الكاتب ومطوف ضيوف الدولة بالمسجد الحرام
دخيل الله بن أحمد الحارثي