كل عام والمملكة العربية السعودية الحبيبة والقيادة الرشيدة والشعب السعودي الوفي بخيرٍٍ وإزدهارٍ ورِفعةً وشموخ.
إنهُ العام ألفٍ وأربع مئة وأربع وأربعون من الهجرة النبوية الشريفة
والذي نتطلع فيه جميعاً أن يكون عام الخير والبركة والتقدم والإزدهار والرخاء على هذا الوطن المعطاء تحت ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يحفظهم الله ويرعاهم.
يأتي هذا العام بعد أعواماً عديدة مرت على هذه البلاد المباركة وتحت ظل القيادة الحكيمة الرشيدة وقد تحققت الكثير من الآمال والطموحات من تقدم وإزدهار وأمن ورخاء وإستقرار ومشاريع كبيرة في شتى مناطق المملكة العربية السعودية وذلك من أجل وضع إستراتيجية وطنية واعدة لجعل المملكة العربية السعودية في مصاف أكبر دول العالم من حيث التطور العمراني الحديث بمواصفات فريدة.
وتعتبر المملكة العربية السعودية جهة إستقطاب عالمية جاذبة للإستثمار بوجود إقتصاد قوي متين، بالإضافة إلى وجود توجه لجعل مدينة مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة أكثر إستيعاباً للزائرين من المعتمرين والحجيج.
وقد بدأت عجلة التطور بهذه المدن تسير بخطى ثابتة من خلال مشاريع الإزالة للأحياء العشوائية وإنشاء أبراج سكنية بمواصفات حديثة تواكب التطور من أجل راحة الحاج والمعتمر وأن يكون السكن في متناول الجميع.
حفظ الله هذه البلاد، بلاد الحرمين الشريفين وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، ودام عزك ياوطن.
وكل عام والمملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة وشعبها بخير وسؤدد
وعزٍ ورخاء.
الكاتب ومطوف ضيوف الدولة بالمسجد الحرام:
دخيل الله بن أحمد الحارثي