الوسواس القهري لدى الأطفال هو نوع من اضطراب القلق ما بين الهواجس وهي أفكار متكررة والسلوك القهري المتكرر ولدى الطفل المصاب باضطراب الوسواس القهري أفكار ومخاوف متكررة وسلوكيات قهرية
تعرف على أعراض الوسواس القهري عند الأطفال فيما يأتي:
أعراض الوسواس القهريس عند الأطفال
تشمل أبرز أعراض الوسواس القهري عند الأطفال ما يأتي:
1. أعراض الوسواس القهري عند الأطفال الخاصة بالتصرفات
ومن أبرزها الآتي:
– الخوف من الأوساخ أو الجراثيم.
– الخوف من التلوث.
– الحاجة إلى النظام والدقة.
– الهواجس الدينية.
– الانشغال بمخلفات الجسم.
– أفكار عدوانية.
– الخوف من المرض أو الأذى الذي يلحق بالنفس أو بالأقارب.
– الانشغال بالأدوات المنزلية.
– أصوات أو كلمات مؤذية.
– غسل اليدين، والاستحمام، وتنظيف الأسنان.
– تكرار الطقوس، بما في ذلك الدخول والخروج من المداخل، والحاجة إلى التحرك عبر المساحات، أو إعادة القراءة والمسح، وإعادة الكتابة.
– التحقق والتأكد من أن الجهاز مغلق، أو الباب مغلق، وفحص الواجبات المنزلية بشكل متكرر.
– التراجع عن الاتصال بشخص مريض أو شيء ملوث.
– إجراء بعض الطقوس لمنع إيذاء النفس أو الآخرين.
– ترتيب الأشياء.
– اكتناز وجمع الأشياء التي ليس لها قيمة ظاهرة.
– طقوس مبالغة لتنظيف المنزل أو الأشياء الأخرى.
2. أعراض الوسواس القهري عند الأطفال الخاصة بالمشاعر
ومن أبرزها الآتي:
أعراض الوسواس القهري صعبة على الأطفال، فقد يبدو أن عادات تكرار الشيء قد تمنحهم بعض الراحة في البداية، لكن هذه العادات تتكاثر، فقد يبدأون في أخذ المزيد من الوقت والطاقة بحيث لم يتبق للأطفال سوى القليل من الأشياء التي يستمتعون بها.
تصبح أفكار، ومشاعر، وعادات الوسواس القهري مرهقة، وهذا يمكن أن يجعل من الصعب التركيز في المدرسة، أو الاستمتاع مع الأصدقاء، أو النوم، أو الاسترخاء، فقد يبدو الطفل:
– قلق.
– محبط وسريع الانفعال.
– حزين ومتعب.
– منزعج عندما لا يستطيع أداء العادات المتكررة.
– الحاجة إلى تطمينات مستمرة من أحد الوالدين بأن الأمور على ما يرام.
– عدم سماح بعض الأطفال للآباء بمعرفة الأفكار والمخاوف والسلوكيات التي يسببها الوسواس القهري؛ فقد يشعرون بالارتباك أو الخجل من خوفهم ويحتفظون به لأنفسهم.
– محاولة إخفاء العادات المتكررة التي يقومون بها، فقد يعاني بعض الأطفال من أعراض الوسواس القهري لفترة من الوقت قبل أن يدرك آباؤهم ذلك.
– الانفجارات العاطفية.
3. أعراض الوسواس القهري عند الأطفال المتعلقة بالصحة
تشمل أبرزها ما يأتي:
– الصداع.
– آلام في المعدة.
– اضطرابات النوم.
– الطفح الجلدي، ففي بعض الأحيان يمكن أن يصاب الأطفال المصابون بالوسواس القهري باحمرار الجلد الناتج عن الغسل المتكرر، أو بالندوب من قشط الجلد المتكرر.
طرق تشخيص الوسواس القهري عند الأطفال
– عادةً ما يقوم علماء نفس الأطفال والأطباء النفسيون للأطفال وغيرهم من المتخصصين المؤهلين في مجال الصحة السلوكية بتشخيص اضطراب الوسواس القهري لدى الأطفال بعد تقييم تشخيصي شامل يعتمد على الملاحظة وتقييم الأعراض.
– يميز التقييم الشامل أعراض الوسواس القهري عن الحالات الأخرى التي تنطوي أيضًا على أفكار متكررة أو سلوكيات متكررة، مثل: اضطرابات القلق الأخرى، واضطرابات التشنج اللاإرادي، وبعض العادات، مثل: نتف الشعر، كحت الجلد، والانشغال بالجسم أو الوزن، واضطراب طيف التوحد أو الذهان.
– يتضمن التقييم الشامل تقييمًا للظروف التي تحدث بشكل متكرر بالإضافة إلى فهم الأسرة والمشاركة في التحكم باضطراب الوسواس القهري لدى الطفل.
– يعاني الطفل من هواجس أو دوافع قهرية تستغرق وقتًا طويلًا، وتكون مزعجة أو تتدخل في مجالات مهمة من الأداء، مثل: المدرسة، أو مع الأصدقاء أو في المنزل.
– قد يدرك الكبار أن أفعال الأطفال ليست طبيعية إلى حدٍ ما، لكن في كثير من الأحيان لا يرى الأطفال أن سلوكهم غير منطقي وغير طبيعي.
أسباب الوسواس القهري عند الأطفال
سبب الوسواس القهري غير معروف، لكن تبين أنها مشكلة في الدماغ حيث لا يمتلك الأشخاص المصابون بالوسواس القهري ما يكفي من مادة كيميائية تسمى السيروتونين (Serotonin) في دماغهم.
كما يميل الوسواس القهري إلى التوارث في العائلات؛ لذلك قد تكون وراثية، ولكن قد تتم الإصابة به أيضًا دون وجود تاريخ عائلي للوسواس القهري، وفي بعض الحالات قد تؤدي عدوى المكورات العقدية (Streptococcal) إلى الإصابة باضطراب الوسواس القهري أو تفاقمه