الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عملاق الشرق الأوسط إلى بعض دول الإتحاد الأوروبي تأتي في هذا الوقت لدعم توثيق علاقات الصداقة بين المملكة العربية السعودية ودول الإتحاد الأوروبي الذين تربطهم بالمملكة العربية السعودية شراكات إستراتيجية في مختلف المجالات.
وحيث أن مجال الطاقة يمر بأزمة عالمية جراء الحرب الروسية-الأوكرانية والتي نتج عنها نقص في إمدادات الطاقة حول العالم، وتعد المملكة العربية السعودية من أكبر مصدري المشتقات البترولية والغاز في العالم، ولها تأثير كبير وقوي في الأسواق العالمية.
لذا، كان هناك إهتمام دولي كبير لزيارة سمو ولي العهد عملاق الشرق الأوسط لما يحمله من حلول فعالة تسهم في مجال الطاقة وأن المملكة العربية السعودية تكون دائماً سباقة في حل مشاكل العالم، وذلك لما تتمتع به من قوة إقتصادية ومكانة عالمية.
حفظ الله هذه البلاد، بلاد الحرمين الشريفين وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وشعب المملكة العربية السعودية الوفي لقيادته.
الكاتب ومطوف ضيوف الدولة بالمسجد الحرام:
دخيل الله بن أحمد الحارثي