أطلقت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، الورشة التدريبية الثانية لتأهيل طلبة “الصف الثاني الثانوي”، وذلك ضمن برنامج موهبة للالتحاق بالجامعات المرموقة “التميز”، والتي تستمر لمدة 7 أيام.
وشارك في ورشة التدريب 200 طالب وطالبة من جميع مناطق المملكة، وهدفت إلى تعريف الطلبة بمتطلبات القبول في الجامعات الأمريكية المرموقة، وتدريبهم على كتابة المقال الجامعي.
وأكدت أمين عام موهبة المكلف الدكتورة آمال الهزاع على حرص القيادة الرشيدة -أيدها الله-، على دعم الموهوبين من أبناء الوطن، وبناء قاعدة قوية من المواهب السعودية في مختلف القطاعات، حتى أصبحت المملكة حاضنة للعقول والمواهب، وأنموذجاً مميزاً في الموهبة والإبداع؛ إيماناً منها بدور الشباب في التغلب على التحديات وصناعة المستقبل، وتأكيد مكانتها بين دول العالم المتقدم في مختلف المجالات.
ودعت أمين عام موهبة المكلف، الطلبة إلى الاستمرار في التألق والنبوغ، وتقديم صورة مشرفة ومشرقة للمملكة في الجامعات المرموقة التي سيلتحقون بها، مؤكدة أنهم سفراء الوطن في هذه الجامعات؛ لإبراز القدرات السعودية، والإسهام بعلمهم ومواهبهم في دعم تحول المملكة إلى مجتمع المعرفة، وتحقيق مستهدفات رؤية 2030.
ويُعد برنامج التميز للتقديم على الجامعات الأمريكية المرموقة برنامجًا تدريبيًّا متكاملًا، لتأهيل وإعداد أفضل الطلبة الراغبين بالدراسة في الجامعات الأمريكية المرموقة، ويستمر على مدى سنة واحدة؛ تبدأ من الفصل الدراسي الثاني للصف الثاني الثانوي، وحتى حصول الطالب على القبول في الجامعة.
ويحصل طلبة برنامج التميز على العديد من المزايا، من أهمها ورش تدريبية مكثفة لاختبار SAT لمساعدة الطالب على تحقيق الدرجة المطلوبة من الجامعات المرموقة، بالإضافة إلى ورش متقدمة للتدريب على القيادة، وإجراءات التقديم على هذه الجامعات، وجلسات استشارية فردية لتصميم خطة شاملة لتطوير الجوانب الأكاديمية، والسيرة الشخصية لكل طالب، ومساندته في التقديم على الجامعات المرموقة.
ويؤهل برنامج “التميز” الطلبة للحصول على القبول في أفضل 50 جامعة أمريكية على مستوى العالم، كما يركز على تنمية المهارات القيادية والريادية، وصولاً إلى تمكين كل طالب من إعداد “ملف إنجاز” غني بالأنشطة والمبادرات، ليتميز من بين مئات الآلاف من المتقدمين حول العالم.
يذكر أن برنامج “التميز” انطلق عام 2015، والتحق به أكثر من 700 طالب وطالبة حتى الآن، ويحتوي على العديد من الخدمات، يقدم بعضها حضوريًا والآخر عن بُعد.