إنه الوطن الغالي، الوطن الذي نحبه ويحبنا، عشنا وعاش الآباء والأجداد تحت سمائه وفوق أرضه إنه الوطن الذي بدء رحلته الجميلة مع المؤسس العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب اللّٰه ثراه.
وكان ذلك بدخوله فاتحاً ومنتصراً إلى مدينة الرياض حيث هي الآن عاصمة المملكة العربية السعودية التي قام المؤسس يرحمه اللّٰه بتوحيدها تحت راية لا إله إلا اللّٰه محمد رسول اللّٰه؛ هي دولة العدالة التي أقرها الملك عبدالعزيز ومن بعده أبنائه الملوك يرحمهم اللّٰه.
ونحن الآن في العهد الزاهي، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان شبيه المؤسس يرعاهم اللّٰه.
الذي وضع أسس لمرحلة جديدة من التطور والإزدهار والنمو والحداثه من خلال إطلاق رؤية ٢٠٣٠، الرؤية الطموحة والتي باتت تظهر معالمها عبر المشاريع الجبارة التي بدأت في كل مناطق مملكتنا الحبيبة، إنه العهد الزاهر عهد سلمان الحزم ومحمد العزم والهمة الذي أصبحت مملكتنا الحبيبة تتبوأها على الصعيد العالمي والعربي وفي كل المحافل الدولية
وأصبحت وللّٰه الحمد وبفضله ثم بفضل هذه القيادة الرشيدة من ضمن الدول الأقوى إقتصاداً في العالم ينظر إليها على أنها هي مفتاح أساسي في حل الأزمات في الطاقة عالمياً وأنها تملك القدرة في المحافظة على الإستقرار العالمي إقتصادياً وسياسياً.
حفظ اللّٰه هذه البلاد الغالية، بلاد الحرمين الشريفين وحفظ اللّٰه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، دام عزك ياوطن.
بقلم الكاتب ومطوف ضيوف الدولة بالمسجد الحرام:
دخيل اللّٰه بن أحمد الحارثي