يعتبر هذا اليوم لمواطن السعودي يوم عظيم الذي تضخ فيه دماء بقوة والعزة والفخر، ويتجدد فيه روح الشغف والانتماء، ويشعر بالأمان والأمن والاستقرار في بلاده ، والذي يعزز ويغرس فيه حب الوطن عند كل أبناء شعبها.

وفي مثل هذا اليوم تم توحيد جميع البلدان المملكة، والذي أعلن عن هذا اليوم هو الملك عبد العزيز آل سعود حيث أصبحت المملكة السعودية العربية في تاريخ الواحد والعشرين من جمادى الأولى 1351هـ الموافق الثالث والعشرين من سبتمبر، وايضا في سنة 2005م صدر قرار الإجازة الرسمية للاحتفال باليوم الوطني.

وهذا اليوم الوطني يحتفي بها أبناء الوطن بتاريخ المملكة العريق والحافل بإنجازات على المستوى الثقافي والفني والمعمراي وتعليمي وغيرها، وأيضاً تطور الطب ورعاية الطبية بشكل كبير التي تميزت بها المملكة دون غيرها على المستوى الدول العربية.

وسبب هذا الاحتفال هو حصاد الجهود الكثير من الأشخاص وتوحيد المملكة وإنتصارتها،وحيث يقوم جميع أبناء الشعب السعودي باحتفال، وقيام بفعاليات بالمدراس وجامعات ومعاهد والمؤسسات وغيرها، أيضاً استغلال جميع المواهب لتعبير عن حبهم وفخرهم لوطنهم، وتحتفل بمثل هذا اليوم طيران الصقور على طريقتها الخاصة.

اثنين وتسعين عاماً الاحتفال بهذا اليوم العظيم، حيث كل موهوب وموهبة يعبر عن وطنها، الشاعر يكتب قصيدة والكاتب يكتب نصاً ورسام يرسم العلم الخضر والفنان يتفنن بوطنه وعازف يعزف النشيد الوطني وكل منا يعبر بطريقة المختلفة ويتميز بها.

وفي هذا اليوم تشهد المملكة احتفالات كبيرة حيث ترفع الأعلام ويقومون بارتداء الملابس المنتشرة في السعودية وبتزين الشوارع والسيارات وإقامة حفلات إغاني وغيرها.
ومن أهم الأحداث التي شهدتها المملكة افتتاح جامعات حديثة وكانت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وجامعة أم القرى حدثاً مهماً للاحتفال.

وتوجد الكثير من الاشعارات على مر السنوات لليوم الوطني السعودي ومنها شعار (همة حتى القمة)، وحتى أصبح الأشعار (هي لنا الدار)، وهي الذي “تعكس هوية اليوم الوطني السعودي 92 روح التنمية والعمل للشباب السعودي من أجل رفعة الوطن، والمساهمة في تنميته من جميع الجوانب، ولذلك جاءت مدمجة الشعار من حيث الهوية اللفظية (هي لنا الدار) والتصميم الفني المفعم بالدلالات التي تعكس الروح السعودية وتهدف لتحقيق رؤية المملكة 2030، وتحمل في طياتها الصدق والولاء من جميع أبناء المملكة ، وتعكسهم شغفهم والروح القوية لتنمية الوطن الحبيب والحفاظ على تقدمه، واستخدام خريطة المملكة السعودية لإعلان الذكرى 92 على تأسيس المملكة”.

ويعود الفضل الشكر والانتماء لله عز وجل،وثم المملكة ولملوكها وقادتها وخادم الحرم الشريفين، حفظ الله المملكة السعودية العربية، وكل عام والوطن وشعبها بخير، اللهم أحفظها من كل شر وسوء ومن كل عين عدو، ويارب ديم عليه الأمن والأمان والرخاء والازدهار.

بقلم مروىٰ أبو بكر باطرفي