تأسس المملكة العربية السعودية على يد الجد الأكبر لأسرة السعود مانع بن ربيع المريدي وكان قد بدأ ذلك مع السعودية الأولى إمارة الدرعية التي تأسست على يد الإمام محمد بن سعود سنة ١١٣٩ ه/ ١٧٢٧ م وبعد ذلك تبعتها الدولة السعودية الثانية إمارة نجد وكانت قد بدأت بعد سقوط الدولة الأولى التي انتهت سنة ١٣٠٨ ه/ ١٨٩١م
ثم تبعت تلك الدولة السعودية الثالثة والتي تمت على يد عبد العزيز السعود سنة ١٣١٩ ه/ ١٩٠٢ م
فبالنظر إلى تاريخ المملكة العربية السعودية نجدها من الحضارات القديمة على شبه الجزيرة العربية فهي منطقة تقع بين الماضي والحتظر وهي في مركز تجازي حيويا لعب دوراً هاماً في التجارة العالمية ولا ننسى فهي مركز انطلاق إلا سلام لبقية الإمارات والدول العربية آنذاك حيث انطلق سراج الإسلام من هذه البقعة الجغرافية بالتحديد
ومن الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية تنافست في صناعة الاقتصاد حيث أسهم استخراج النفط والمعادن في رفع مرتبة علاقات المملكة بين الدول العالمية وانتشار حركة التجارة الداخلية وبالإضافة لذلك جذب التقنيات العالمية والاستفادة منها داخل المملكة
ومع كل هذا القدر من الإنجازات لا بد من وجود يوم مميز تحتفل فيه المملكة العربية السعودية بتوحيد المملكة حيث ٢٣ سبتمبر من كل عام يعد اليوم الوطني السعودي بتوحيد المملكة العربية السعودية ففي هذا اليوم تم تحويل اسم المملكة من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية فتكون تحت مسمى واحد وملك واحد
يظهر المزيج بين القديم والجديد والحداثة والتقاليد بشكل واضح في جميع أنحاء المملكة وكذلك فوائد الاستثمار الضخم في الأفراد والبنية التحتية والبيئة. حققت المملكة توازناً بين الأصالة والمعاصرة، وحمت مدنها وقراها من التصحر، واستحدثت مجموعة من المدن العالمية مع الحفاظ على طابعها التاريخي.
وخلال عقود قليلة، حولت المملكة نفسها من دولة صحراوية إلى دولة حديثة متطورة ولاعب رئيسي على المسرح الدولي. تجسد اليوم الديناميكية المستمرة لشعب وقيادة المملكة أحد أكثر برامج التحول الوطني طموحاً في العالم وهي رؤية 2030.