تأتي ذكرى اليومِ الوطني السعودي الثاني والتسعين والتي تحل في الثالثِ والعشرين من سبتمبر تحت شعار “هي لنا دار” مجددة الولاء بلا حد والانتماء بلا انتهاء، ذكرى عطرة وصفحات نيرة خطها إمام عظيم وقائد همام ومؤسس ذا نظرة ثاقبة ورؤي طموحة .
وهانحن دولة شامخة إلى عنان السماء ترتقي سلم المجد وتستكن في سماء الفخر والاعتزاز
قيادة حكيمة راسخة ، وشعب عزيز أبي …. ومواطن مقدر… ومقيم وجد ضالته بين أهله
دولة قامت على التوحيد … ورسخت الفكر الوسطي وحاربت الجهل والظلام والفكر الضال فكانت في ذلك أيقونة نجاح، ومثالا يحتذى
دولة داعية سلام وعنوان إخاء لاشعارات رنانة بل فعل متوارث أبا عن جد وفكر متأصل في قيادة رزينة
قبلة العالم امتد خيرها إلى أصقاع الأرض ، لا فرق في جنس ولا لون ولا حدود جغرافية فهي المعطاء الداعم للمحتاج
يأتي اليوم الوطني هذا العام بمزيد من الانفتاح نحو الآخر وبثقافة نامية ومتطورة متفاعلة مع تغيرات العصر واحتياجات البشرية
قيادة لا تكل ولاتمل… يعتلي مجدها خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبد العزيز أيده الله ، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ، مشت على خطى ملوك العز وأكملت صفحات التاريخ الناصع فملكت القلوب واستحقت السؤدد
هكذا فلتكن الأيام الوطنية ماض ناصع…. وحاضر زاهر …. ومستقبل مفعم بآمال وخطى لاتعرف الحدود
حفظك الله وطن المجد والعلياء… بتأييد من خالق السماء…مرفوعا خفاقك الأخضر… ناشرا للنور المسطر … صادحا على مآذنه الله اكبر ، فخرا دائما ، وملكا مخلصا.
عبد الإله بن عبد الله الدريويش – جامعة الملك فيصل