أكد المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، بأن أولياء الأمور هم جزء لا يتجزأ من منظومة نجاح العملية التعليمية باعتبار التعليم هو مسئولية الجميع، وأضاف الأمر الذي دفع وزارة التعليم لإعداد مصفوفة من البرامج والمبادرات التي تعنى ببناء المزيد من جسور الشراكة والتكاملية مع أولياء الأمور والتعليم ممثلاً في المدرسة لبناء جيل واعي ومبدع في ظل الدعم السخي من قبل قيادتنا الرشيدة “أعزها الله” لقطاع التعليم لإيمانها التام بأن الاستثمار الأمثل يكمن في تنمية عقول أبنائها.
جاء ذلك تزامناً مع تنظيم تعليم الشرقية ممثلاً في إدارة التوجيه الطلابي صباح اليوم للمبادرة الوزارية ورشة “مبادرة التوعية والتغيير الثقافي لأولياء الأمور”، بالدمام والتي افتتحها مدير الإدارة المكلف ياسر السيد، بحضور ميسر ورشة العمل مهدي القحطاني، وبحضور منسق ورشة العمل عبدالله السعيد، وسط مشاركة تسعة من أولياء الأمور وعدد من مدراء المدارس والموجهين الطلابيين والمعلمين وعدد من الطلاب
ولفت المتحدث الرسمي سعيد الباحص، إلى خمسة محاور رئيسية أستعرضها مقدم الورشة مهدي القحطاني، بدءاً من المحور الأول واقع الممارسات الوالدية الحالية التي تدعم ” التحصيل الدراسي ، الانضباط السلوكي، الإنجاز الأكاديمي، احترام المهن، التخطيط لمستقبل الأبناء، التسامح وتقبل الآخرين)، كذلك محور (معززات ومعوقات الممارسات الوالدية الإيجابية والسلبية)، إضافة لمحور ( تعزيز الممارسات الوالدية الإيجابية الحالية بين الأسرة والمدرسة)، كذلك محور ( وجهات النظر حول الأدوار المأمولة من مؤسسات المجتمع في تعزيز الممارسات الوالدية )، وصولاً للمحور الخامس والمتمثل في ( مقترحات حول تعزيز الممارسات الوالدية والأدوار المتوقعة).
كما أشار الباحص، إلى حرص إدارة تعليم الشرقية بتوجيه مباشر من مديرها العام الدكتور سامي العتيبي، على تفعيل الخطوط العريضة والتوجيهات السديدة التي ترسم ملامحها وزارة التعليم، بشكلٍ عام وفيما يتعلق بالدفع من عجلة المهام المناطة بالتوجيه الطلابي عبر تهيئة السبل الكفيلة بإثراء ومواكبة تطوير الجانب المعرفي للموجه الطلابي، وبما ينعكس على تجويد مهامهم والتي تصب في نهاية المطاف بالدفع من مصلحة أبنائنا الطلبة، وبما يسهم في تجويد خارطة المنظومة التعليمية بشكلٍ عام
جدير ذكره تهدف المبادرة لفهم وتحليل الوضع الراهن لممارسات أولياء الأمور الحالية المتعلقة بالإنجاز الأكاديمي والأنضباط المدرسي والتحصيل الدراسي والتخطيط للمستقبل وكذلك ممارساتهم تجاه موضوع التسامح وتقبل الآخرين ومعرفة الممارسات الايجابية والسلبية التي تعززها أو تحد منها من خلال عقد حلقات نقاش تشمل أولياء الأمور ، والقيادات المدرسية ( مدير مدرسة ، وكيل مدرسة ، موجه طلابي ) بالإضافة إلى المقابلات مع الطلاب لمعرفة آرائهم وفهم وجهات نظرهم حول هذا الموضوع.