كشف الطبيب المنحدر من أصول تركية، البروفيسور أوغور شاهين، وزوجته الطبيبة “أوزليم توريتشي” عن تطوارت مبشرة في إنتاج لقاح فعال ضد السرطان.

وأكد الطبيب أن اللقاح سيصبح متاحا على نطاق واسع بعد أقل من 8 سنوات، متطلعا أن تؤتي تقنية “الحمض النووي الريبوزي المرسال” بنتائج جيدة تساعدهم في إنتاج علاجات ضد سرطاني الأمعاء والجلد أو الميلانوما، وأنواع أخرى من الأورام.

وكان الزوجان، اللذان أسسا الشركة الألمانية “بيونتيك” قد دخلا في شراكة مع شركة “فايزر” الأمريكية لاستخدام التقنية عينها في ابتكار لقاح مضاد لـ”كوفيد- 19″، ونجحت هذه الشراكة في إنتاج أول لقاح ضد كورونا المستجد.

وأكد “شاهين” أن الدروس المستفادة من نجاحهم في لقاح كورونا ستسرّع علاجات السرطان القائمة على تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال الموجود بكل الكائنات والفيروسات.

من جهتها، قالت “توريتشي” إن “الحمض النووي الريبوزي المرسال” عندما يستخدم كلقاح، فإنه يكون عبارة عن نموذج أولي يشير إلى العدو، مضيفة أن ما طورته شركتهم على مدى عقود لتطوير لقاح للسرطان كان بمثابة الخلفية لتطوير لقاح كوفيد 19 والذي أصبح جزءا من عملهم بمجال السرطان.

وأضافت أن هذه التطورات ساعدت المطورين أيضا على التعرف إلى لقاحات “الرنا المرسال” وكيفية التعامل معها وهو ما سيؤدي بالتأكيد إلى تسريع إنتاجهم للقاح السرطان، مضيفة أن هناك تجارب واعدة كثيرة خاصة بالسرطان يكون مصيرها الفشل، لذا فقط تمر سنوات لمعرفة ما إذا كانت علاجات “بيونتيك” ضد سرطاني الأمعاء والجلد أو الميلانوما ترقى فعلاً إلى المستوى المنشود.