فتحت “نيوم” أبوابها على مصراعيها، في المنطقة الشرقية، اليوم، في ثاني المحطات للجولات التعريفية، التي بدأتها بجدة، تحت شعار “اكتشف نيوم”، وتهدف إلى عرض الفرص الواعدة التي توفرها “نيوم” حاليًّا ومستقبليًّا أمام المستثمرين والشركات المحلية في المنطقة، وإطلاعهم على مستوى التقدم في مشاريع نيوم المختلفة.
وسلّط مسؤولو نيوم خلال اللقاءات، الضوء على أبرز الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات، يتصدرها قطاع التصنيع الذي يعد أحد القطاعات الرئيسية في نيوم، حيث تسعى الشركة إلى قيادة التحول نحو الثورة الصناعية الرابعة، وبناء اقتصاد كربوني دائري، وإعداد القوى العاملة المتطورة وتأهيلها، إضافة إلى توظيف الابتكار لتعزيز التصنيع المتقدم، عبر تطبيق التقنيات والأنظمة الرقمية المتقدمة والأتمتة.
وعدّ الرئيس التنفيذي لـ”نيوم” المهندس نظمي النصر، أن نيوم منذ تأسيسها مركز لجذب الاستثمارات العالمية النوعية، في قطاعات البنية التحتية والإنشاءات، والتصنيع والطاقة، والمياه والسياحة والرياضة، والإنتاج الإعلامي، بينما لا يزال هناك العديد من الفرص المهمة في جميع المجالات؛ وهو ما دفع المسؤولين عن نيوم، للحرص على إشراك المستثمرين المحليين والشركات الوطنية، في بناء وتطوير أهم وأضخم مشروع حضري حول العالم، يرتكز على الاستدامة والابتكار ويتمحور حول الإنسان”.
وأضاف النصر “يهمنا في هذه الجولات واللقاءات مع المستثمرين والشركات المحلية، التعريف برؤية نيوم وأهدافها الإستراتيجية، المتمثلة في تحقيق معيشة استثنائية وبيئة أعمال مزدهرة، وإعادة ابتكار مفهوم الاستدامة، وخلق قطاعات اقتصادية واعدة، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، إلى جانب إطلاعهم على مستوى التقدم الذي تحرزه المشاريع يومًا بعد يوم”.
وتكتسب زيارة المنطقة الشرقية أهمية خاصة لنيوم، حيث تمتاز الأولى بطبيعتها السياحية الجذابة، وبكونها منطقة صناعيّة وتجارية قوية؛ نظراً لحركة النقل الدؤوبة والنشطة برياً وبحرياً، إضافة إلى ضخامة الأعمال الاقتصادية بها، التي اكتسبتها بوصفها مركزاً عالمياً لصناعة النفط والبتروكيماويات، الأمر الذي أسهم في تعزيز تجربة القطاعات الاقتصادية والتجارية بالمنطقة.
من جانبه، أكد نائب الرئيس التنفيذي لـ”نيوم” ريان فايز، حرص المشروع على دعم الصناعات الوطنية، وتعزيز إسهام الاستثمارات المحلية، في بناء واحد من أهم المشاريع التي ستقدم تجربة اقتصادية وصناعية متفرِّدة، وتوفر معيشة استثنائية للإنسان، فيما يعد مركزاً لاستقطاب ألمع العقول من المملكة والعالم، ومحركاً للنمو الاقتصادي، عبر الإسهام في زيادة الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للمملكة، وتوفير آلاف فرص العمل في بيئة تحقق مثالية العيش، وأعلى معايير الاستدامة، والحفاظ على موارد الطبيعة.