أمين عام غرفة الأحساء: ميزانية 2018 ترجمة لجهود التنويّع الاقتصادي وكسر حلقة الاعتماد على النفط
تعليقات : 0
أصداء الخليج
الأحساء - أصداء وطني
أكد الأستاذ عبدالله بن عبدالعزيز النشوان أمين عام غرفة الأحساء أن إقرار الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 1439/ 1440هـ 2018م بأكبر إنفاق عام في تاريخ المملكة بأسعار نفط متدنية، هو ترجمة حقيقية وواقعية لنجاح الخطط والمبادرات التي تبنّتها بلادنا في مجال تحسين إدارة المالية العامة، وبرامج الإصلاح الاقتصادي ضمن رؤية المملكة 2030م.
وأكد أن نجاح الدولة في خفض عجز ميزانية 2017 رغم ارتفاع الإنفاق فيها عن الرقم المعلن، حيث بلغ العجز 230 مليار ريال، رغم أن الإنفاق ارتفع من 890 مليار ريال (الإنفاق المتوقع) إلى 926 مليار ريال (الإنفاق الفعلي)، هو مؤشر قوي على نجاح سياسات الترشيد وضبط الإنفاق وحرص وجدية الحكومة للقضاء على عجز الميزانية نهائيًا بحول عام 2023م.
وأبان أن أرقام وبيانات الميزانية كشفت أننا بدأنا بفضل الله وتوفيقه كسر حلقة الاعتماد شبه الكامل على النفط، لأنه لم يعد المصدر الرئيسي للدخل، وأن 50 في المائة من مدخولات بلادنا تأتي من مصادر غير نفطية وصناديق استثمارية، موضحًا أنها إعلان فعلي وواقعي لنهاية فترة الركود الاقتصادي التي نتجت عن انخفاض أسعار النفط في السنوات الثلاثة الأخيرة، مشيّدًا بتركيزها على الخدمات ودعم القطاع الخاص من أجل توليد أكبر عدد من الوظائف وتحسين المعيشة للمواطن وأهمها برامج دعم المواطن مثل حساب المواطن وبرامج تحفيز القطاع الخاص.
وأشار النشوان إلى أن إعلان حزم تحفيز القطاع الخاص، بمبلغ 72 مليار ريال، من خلال حزمة القرارات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أبن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – قبل أيام من إعلان الميزانية ستسهم في دعم عمل وتمويل القطاع الخاص وتلبية احتياجاته، بما يحفّزه على مزيد من الاستثمار، خاصة مع الإعلان عن البدء بتنفيذ بعض برامج الخصخصة لبعض القطاعات الأكثر جاهزية.