هي منظمة تعمل كرابطة متعددة الأطراف، وتسعى لضمان الأمن، والحفاظ على الاستقرار، في أنحاء أوروبا وآسيا، وتعمل على توحيد جهود التصدي للتحديات والتهديدات الناشئة، وتُمهد الأرضية لتعزيز التجارة والتعاون الثقافي والإنساني.
وأقر مجلس الوزراء؛ الموافقة على مذكرة حول منح المملكة العربية السعودية صفة شريك الحوار في منظمة شنغهاي للتعاون.
وتأتي المملكة، كسادس دولة عربية، تشترك بصفة “شريك حوار”، بعد (الإمارات، والكويت، والبحرين، وقطر، ومصر)، التي انضمت للمنظمة في وقتٍ سابق.
وأنشئت المنظمة الدولية في عام 2001، وتضم 8 دول، (الصين، وروسيا، والهند، وأوزباكستان، وباكستان، وطاجيكستان، وقيرغيزستان، وكازاخستان).
ويمكن اعتبار المنظمة، التي تعتبر أحد كبرى المنظمات العالمية، عامل دعم لحلحلة القضايا الدولية والإقليمية.
ويعد الانضمام لهذا التجمع الذي يغطي مساحةً شاسعة من الأرض، بمثابة “انفتاح سياسي واقتصادي” على العالم الآخر، باعتباره يؤسس لقاعدة موسعة، يمكنها أن تؤدي دور رافعة للمصالح الإقليمية والدولية، ومن شأنها في ذات الوقت وضع حدود لأي ضغوط سياسية أو من أي نوعٍ آخر.