إبراهيم الرحيمي يحصد جائزة غرفة الأحساء الوطنية للتصوير الضوئي في دورتها الثامنة 2017
تعليقات : 0
أصداء الخليج
الأحساء - أصداء وطني
نال المصوّر إبراهيم بن عبدالعزيز الرحيمي، من روضة سدير، مؤخرًا، جائزة المركز الأول بمسابقة غرفة الأحساء الوطنية للتصوير الضوئي، في محورها “حياة الأسود والأبيض” لدورتها الثامنة لعام 2017م، والتي شهدت مشاركة غير مسبوقة، حطمت كل الأرقام القياسية السابقة.
وحلت المصوّرة جمانة بنت صالح بن دخيل الشلالي، من الدمام، في المركز الثاني، فيما ظفر المصوّر مهدي بن حسين محمد البراهيم، من الأحساء، بجائزة المركز الثالث، في المسابقة التي بلغ عدد المشتركين فيها بهذه الدورة 946 مشتركًا، فيما بلغ عدد الصور المعتمدة المدخلة التي استوفت شروط المسابقة 3038 صورة.
وجاء إعلان أسماء الفائزين وتكريمهم ضمن فقرات برنامج حفل الاستقبال السنوي لرجال وسيدات الأعمال 2017، الذي نظمته غرفة الأحساء مؤخرًا، بقاعة المؤتمرات في فندق الأحساء انتركونتننتال، برعاية وتشريف صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء، وحضور ومشاركة رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة وعدد من المسؤولين بالقطاعين العام والخاص ورجال وسيدات الأعمال بالمنطقة.
و جرى ضمن برنامج حفل الاستقبال، عرض فيلم وثائقي عن المكانة الاستثنائية التي ظل يحظى بها تصوير الأسود والأبيض، وذلك لما يمتلكه من خصائص فنية وزوايا خاصة جعلته الأكثر شهرة لما يتميّز به من حيادية ومهنية وتنافسية عن التصوير الملوّن، مستعرضًا كافة مراحل المسابقة وعمليات إدارة فرز وتحكيم الأعمال المشاركة والمرشحة والقائمة النهائية، ثم الإعلان عن أسماء الفائزين.
وعلى هامش الحفل جرى تنظيم معرض لأهم الأعمال والصور المشاركة في المسابقة، وذلك ببهو مقر الحفل في فندق الأحساء انتركونتننتال، حيث تجوّل سمو الأمير بدر بن جلوي بين أركان المعرض، واستمع إلى شرح فني وتقني موجز حول بعض الأعمال والصور المختارة، قدمته الأستاذة لمياء الرميح، المصوّرة الفوتوغرافية والمدير التنفيذي لمؤسسة «تكوين» المرئية المتخصصة في فن التصوير الضوئي، الجهة التقنية المُنفذة للمسابقة.
ومن جهته أوضح الأستاذ عبدالله النشوان أمين عام غرفة الأحساء أن الأرقام التي سجلتها المسابقة هذا العام، بلغت مستويات قياسية فاقت أكثر التوقعات تفاؤلًا عطفًا على الفترة القصيرة المحددة للتحضير والتسجيل والمشاركة بالمسابقة، مبينًا أن المشاركة النسائية في هذه النسخة كانت لافتة وكبيرة، وأن المنطقة الشرقية والرياض ومكة المكرمة كانت الأعلى مشاركًة بين مناطق ومحافظات المملكة.
وبيّن الأستاذ عبدالمحسن الحسين المشرف العام على المسابقة أن مستوى التنسيق والتعاون المتميّز بين الغرفة ومؤسسة “تكوين” المرئية المتخصصة في فن التصوير الضوئي، الجهة التقنية المُنفذة للمسابقة، لعب دورًا كبيرًا في انضاج مسيرة المسابقة وانتقالها من حيّز المحلية إلى رحاب الوطنية، مؤكدًا أن مبادرة الغرفة في إطلاق ورعاية المسابقة منذ العام 2009، أحدث حراكًا فنيًا حقيقيًا وواقعيًا في هذا المجال الثقافي الحيوي بالمنطقة والمملكة،مثمنًا دور “تكوين” في هذا الجانب.
ومن جانبه أشار الأستاذ خالد القحطاني المشرف على فرق العمل بالمسابقة أن محور هذه الدورة من المسابقة “حياة الأسود والأبيض” أغرى الكثير من المصورين على مستوى المملكة خاصة المحترفين على المشاركة فيها بأروع الأعمال وأجمل الصور التي تعكس أوجه الحياة المختلفة وما تحمله من تفاصيل متنوعة، مبينًا أن ثراء وتميّز الصور المشاركة ضاعف مسؤولية وجهود فريق المحكّمين والمشرفين خاصة في مرحلتي تحكيم الأعمال المرشحة واختيار قائمة الصور النهائية الفائزة بدقة تقنية عالية وعناية حيادّية مهنية.
والجدير ذكره أن قائمة محكمّين المسابقة ضمت نخبة من المصورين الشباب المحترفين من ذوي الخبرة والإبداع والمهنية العالية، وهم الفنانين: محمد السويح من روضة سدير، عبداللطيف الثويني من الدمام، وهشام الحميد من الأحساء.
يُشار إلى أن المسابقة تهدف إلى تعزيز دور الغرفة الرائد في مجال المسؤولية المجتمعية وإبراز صور الحياة الانسانية والمعالم الحضارية والسياحية في المملكة والمساهمة في الارتقاء بفن التصوير وتعزيز حضوره في الأوساط والمنابر الثقافية،وكذلك التأكيد على دور الصورة كإحدى أهم أدوات نشر المعرفة والثقافة بالإضافة إلى دعم وتشجيع المصورين المحترفين والهواة والموهوبين.