• 09:01:55am

أحدث الموضوعات

دراسة تكشف أن جودة الهواء في غرفة النوم يمكن أن يُؤثر على أداء العمل في اليوم التالي

تعليقات : 0

أصداء الخليج
متابعات :

 أفاد مشروع بحثي دولي بأن جودة الهواء في غرفة النوم يمكن أن تؤثر على النوم والأداء في اليوم التالي.ووفقا لدراسة حديثة، فإن فتح نافذة غرفة النوم ليلا يمكن أن يؤدي إلى تحسين نوعية النوم والتفكير.وتشير الدراسة التي أجريت على 40 شخصا إلى أن الهواء النقي، الذي يعمل على تهوية الغرفة بشكل أفضل، يساعد في الحصول على نوم جيد ليلا. وقد يفسر هذا سبب تحسن أداء الأشخاص الذين ناموا والنافذة مفتوحة في اختبار قدراتهم العقلية في اليوم التالي.

وقام الباحثون بتجنيد مشاركين على استعداد لمتابعة نومهم على مدى أسبوعين. وفي الأسبوع الأول، كانوا ينامون بشكل طبيعي، وفي الأسبوع الثاني طُلب منهم فتح النافذة وباب غرفة النوم إذا كانوا يغلقانهما عادة، أو إغلاقهما إذا كانا مفتوحين عادة.

وأظهرت أجهزة تتبع النوم التي يرتديها المشاركون في المعصم أنه عندما كان الناس ينامون والنافذة مفتوحة، فإنهم ينامون لفترة أطول. كما ارتكبوا أخطاء أقل بشكل ملحوظ في اختبار مدته ثلاث دقائق لمهاراتهم المنطقية سئلوا فيه عن العلاقة بين الكائنات المختلفة.

وقال الدكتور باول وارغوكي، كبير مؤلفي الدراسة من الجامعة التقنية في الدنمارك: “يمكن أن تؤثر جودة الهواء في غرفة النوم على قدراتك المعرفية، مثل قدرتك على التركيز والفهم والتفاعل. النوم في غرفة نوم جيدة التهوية يفيد قدراتك المعرفية”.

وعندما كان المشاركون ينامون مع فتح نافذة غرفة النوم، أفادوا بأنهم كانوا أقل شعورا بالنعاس في الصباح والمساء.

ومع فتح النافذة، أفاد 87% من المشاركين أنهم ناموا بعمق، مقارنة بـ 70% عندما كانت النافذة مغلقة.

وبالنسبة لأولئك الذين لا يريدون غرفة نوم خانقة، لكنهم قلقون بشأن الأمن أو الضوضاء أو البرودة مع فتح النافذة، قال الدكتور وارغوكي: “ندرس ما إذا كانت التقنيات الأخرى مثل أجهزة تنقية الهواء يمكن أن تضمن الهواء النظيف في غرفة النوم تماما مثل تهوية ميكانيكية أو نافذة مفتوحة.

وتشير الدراسة، التي أجريت بين شهري سبتمبر وديسمبر 2020، إلى أن مجرد فتح باب غرفة النوم قد لا يؤدي إلى تحسين جودة الهواء بما يكفي لتعزيز النوم. ولم يلاحظ أي تأثير على مدة النوم عندما أبقى الناس باب غرفة نومهم مفتوحا.

وأوضح وارغوكي في الورقة البحثية المنشورة في مجلة Building and Environment:  “أثناء الليل، نولد نحن البشر انبعاثات في غرفة النوم، وليس في بقية المنزل. وعندما ننام والباب مفتوح، يختلط الهواء من أي مكان آخر في المنزل مع الهواء في غرفة النوم، ما يخفف من تلوث الهواء في غرفة النوم، ولكن ليس بالضرورة أن يكون الهواء النظيف يأتي من الغرف الأخرى في المنزل”.

وهناك حاجة إلى دراسة أكبر بكثير لتأكيد نتائج الدراسة الجديدة، ولكن النتائج تأتي بعد دراسة صغيرة سابقة شملت أعضاء من نفس فريق البحث واقترحت أن فتح نافذة غرفة النوم يقلل من الشخير.

أضف تعليقك

برجاء الكتابة باللغة العربية فقط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    بقلم | أ.هديل العطني

    بقلم : يحيى بن سعيد آل داوود

    م. زكي الجوهر

    بقلم / مبارك بن عوض الدوسري

    بقلم / شهد مسند الهاجري

    بقلم/ اشتياق عبدالله

    يوسف أحمد الحسن

    يوسف أحمد الحسن

    يوسف الذكرالله

    التغريدات