دشن وزير النقل والخدمات اللوجستية صالح الجاسر ووزير التعليم يوسف البنيان أول حافلة ذاتية القيادة لخدمة منسوبي وطلاب وزوار جامعة الملك سعود.
وذكرت الوزارة أن المركبة تسع 11 مقعداً وتسير لمدة 6 ساعات في الشحنة الواحدة، وتتوقف في 8 محطات للمسارين، وتصل سرعتها إلى 30 كم في الساعة.
وأكدت أن التدشين يهدف إلى تسهيل التنقل بجامعة الملك سعود، وتبني الطاقة النظيفة للمركبات، وتقليل الانبعاثات الكربونية الصادرة من المركبات، وتعزيز المحافظة على البيئة.
وجاء التدشين خلال الحفل الذي استضافته جامعة الملك سعود، والذي شهد استعراض مركبة توصيل الطلبات ذاتية القيادة “Saudi Made” التي تعد أول سيارة ذاتية القيادة بتصميم وصناعة سعودية، تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي والكاميرات والحساسات المحيطة بها للحركة، بالإضافة إلى أحدث المستشعرات ونظام تحديد المدى عن طريق الضوء والليزر دون تدخل بشري.
وتُعد المركبة واحدة من أوائل الروبوتات المعيارية في العالم القادرة على أداء سبع مهام باستخدام نفس الجسم الآلي، والسيارة رباعية الدفع مصممة لتتناسب مع جميع أنواع الطرقات في المملكة.
كما جرى تفعيل أجهزة الشحن الكهربائي “Saudi Made” التي تعتمد على الطاقة النظيفة ويتم بها شحن السيارات الكهربائية والروبوتات، حيث تم تصميمها وتطويرها محليًا كجدولة مواعيد الشحن، وقابلية إضافة خواص التقنية على جميع الشواحن، وتحتوي على عدة أنواع منها أجهزة الشحن البطيء، والسريع.
كما شهد الحفل استعراض تقنية القائد الآلي “نظام مساعدة القيادة على الطرق” الذي جرى تطويره ليعمل على العديد من المركبات الحديثة، وهو نظام يتم تثبيته على الزجاج الأمامي للسيارة، ويتصل بنظامها الرئيسي، ويمكّن المركبة من التحكم في السرعة والدوران في بعض الظروف، ويتطلب النظام على الرغم من ذلك، تواجد السائق وتركيزه الدائم على الطريق، ولا يجعل السيارة ذاتية القيادة بالكامل، بل يضعها في المستوى الثالث من القيادة الذاتية، وذلك بإضافة أنظمة متقدمة على المركبات المحلية مثل نظام المساعدة على القيادة في الطرقات السريعة (HDA) ونظام المساعدة على القيادة وسط الازدحام (TJA) ونظام مراقبة السائق (DMS).