#المخترعة_عهد_النمري الضيف الرابع من سلسلة لقاءات #إبداعات_الوطن
تعليقات : 0
أصداء الخليج
أصداء وطني
– من هي المبدعة عهد النمري؟
وهب الله لي الشغف لكي أنجز شيئاً في حياتي منذ الصغر، وكنتُ دائماً أبحث عن ما أريد تحقيقه في حياتي، عن بصمة أضعها ، عن معرفه أثريها في حياة الغير، وقوة إيجابية أنشرها للجميع.. أردت دوماً أن أصنع شيئا يخدم ويساعد، فبدأت مشوار البحث والابتكار.
– الموهبة سر الإبداع، ما هي أبرز المواهب التي تمتلكينها؟
أمتلك مواهب عديدة في مجالات مختلفة مثل المونتاج، والبرمجة، والتصميم. وأيضاً اكتسبت مهارة البحث العلمي خلال مشاركتي في مسابقة الأولمبياد الوطني للإبداع مما زاد من تطوري وإبداعي.
– والإبداع نتاج الموهبة والمثابرة، فما هي أهم الإبداعات التي قدمتيها؟
لم يكن أي شيء حليف الصدفة، بل كان كل شيء مدروس ومخطط له مسبقاً، لقد أصبحت لدي قضية أريد أن أرفع رايتها وأبذل قصارى جهدي في تحقيقها.. فالمقولة تقول ” كُن صاحب قضية، كُن صاحب رسالة”. وقضيتي هي ” حماية البيئة والارتقاء بِ الوعي البيئي”. فترجمت قضيتي ببحث علمي في مجال البيئة لعام ٢٠١٥ بالمساهمة بقضاء على البكتريا التي تصيب البطاطس وشاركت فيه بالمؤتمر العلمي الاول للطلبة التعليم العام وبفضل الله فزت على مستوى المملكة، وفِي عام ٢٠١٦ قمت بعمل بحث آخر يخدم البيئة في مجال المياه وهو تنقية المياه من الملوثات العضوية باستخدام مادة لها كفاءة عاليه في إزالة هذه الملوثات بوقت أقل وكفاءة عالية وشاركت فيه في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، وحصلت على المركز الرابع على مستوى المملكة، وحضيت بتشريف المملكة العربية السعودية في أكبر معرض في الولايات المتحدة الأمريكية بولاية أريزونا، مدينة فينيكس. وتم دعوتي لأن أشارك في سوق عكاظ في ركن “عكاظ المستقبل” حتى يكون هنالك فرصة للحاضرين بأن يتعرفوا على بحثي. وتشرفت بأن أكون ملهمة في ” لقاء الخميس” في عام ٢٠١٧ لأتحدث عن تجربتي مع الباحثين والمخترعين في معرض ISEF2016 ولأحفز أكبر قدر ممكن من الحضور على الاستثمار في العقول نحو المستقبل، وفِي هذا العام أسست فريق أمل الأرض التطوعي الذي يهتم بقضايا البيئة والتنمية المستدامة والذي تم ترشيح هذا الفريق في مسابقة غرس تحت رعاية مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية.
– من الأشخاص اللذين دعموك للوصول إلى هذا الإبداع ؟
الأشخاص كثير فكل شخص في حياتي كان له أثر كبير في الوصول إلى ما حصلت عليه اليوم. من دعم الأهل الكبير الى أصدقائي وأيضاً كل شخص وقف معي وساندني وأرشدني وقال يوماً لي بأنني أستطيع فعلها لن تكفي الحروف عن شكرهم ولن تكفي الصفحة لكتابة أسمائهم، وسأحفظهم بدعائي طالما حييت.
– من قلب مُبدعة، حدثينا عن الصعوبات والعقبات التي واجهتيها، وكيف تم اجتيازها؟
مهما كانت الصعاب التي واجهتها أو التي سأواجهها، هناك شيء واحد يجب على الجميع فعله، وهو الإيمان بالذات مهما كانت الموارد محدودة. فكل شي سيهُون عند تحقيق الهدف، فِ مسيرتي واجهت الكثير من الصعاب ولحظات الضعف، والفشل المتكرر حتى بدأت أفكر هل أترك هدفي؟ هل أترك رسالتي؟ ولكن تغلبت على كل لحظات الضعف بالإيمان بقدراتي وأنني على اقتراب كبير بأن أصبح ما أريد. لأن هدفي هو نشر قضيتي التي أريدها أن تكون مسموعة للجميع، وأن ينشأ لديهم قضية أو رسالة يريدون للعالم أن يُسمع صداها وتساهم في التغيير الإيجابي، وجعل العالم مكاناً أفضل.
– ما المشروع العالمي والأضافة الطموحة التي ترغبين في تقديمها للوطن؟
في الوقت الحالي، أعمل على مشروعي أمل الأرض الذي نأمل بأن نتبوء مكانه عالمية في التكامل المجتمعي من أجل الحفاظ وحماية البيئة، وأن تكون لنا الريادة في الوعي بقضايا البيئة المستدامة. وهذا يتوافق مع رؤية ٢٠٣٠ في تحقيق التنمية المستدامة البيئية حتى نعيش في بيئة صحية ونظيفة.
– بوح أو نصيحة تقدمينها لغيرك من مبدعات الوطن أو للعامة من الشباب والشابات ؟
علينا أن نؤمن بذاتنا وقدراتنا، مهما كان الشيء الذي سنواجهه والأهم من ذلك، أن نؤمن بأننا سنحقق أحلامنا ونصنع التغيير الذي نريد أن نُكوِّنه في العالم مهما كان بسيط! فكل شيء سيبدأ عندما تؤمن بنفسك وتحارب من أجل أحلامك.