أعلنت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية عن تفاصيل الدورة السابعة من مهرجان “قيّظ في الفجيرة” الذي يقام خلال الفترة من 26 يونيو الجاري وحتى 28 يوليو المقبل تحت شعار “قيظنا وناسة واستدامة”.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجمعية، أمس الخميس، بمقر دار راشد للنشر بالفجيرة للإعلان عن محتوى المهرجان بنسخته السابعة، بحضور سعادة ناصر محمد اليماحي عضو المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية، وفاخرة بن داغر البلوشي نائب رئيس الجمعية، وهدى الدهماني النائب الثاني لرئيس الجمعية، والدكتور حمد البقيشي المدير التنفيذي للجمعية، والشركاء الاستراتيجيين، وممثلي وسائل الإعلام.
وفي مستهل كلمتها خلال المؤتمر الصحفي، قالت فاخرة بن داغر البلوشي رئيسة اللجنة المنظمة للمهرجان: “يتضمن المهرجان الذي تعم فعالياته مختلف مناطق إمارة الفجيرة، العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والمجتمعية والترفيهية والرياضية والبيئية والتراثية التي تستهدف مختلف فئات المجتمع، وهي متاحة لجميع المواطنين والمقيمين والزائرين للدولة للتعريف بأصالة مجتمع دولة الإمارات وتميز هويته وثراء قيمه”.
وأضافت: “يهدف المهرجان إلى مشاركة المجتمع في التنمية المستدامة وتمكين مختلف الفئات في بناء المستقبل وتطوير قدرات أبناء المجتمع في التعلم والتدريب وجعلهم أكثر فاعلية وارتباطاً بالبيئة المحيطة من خلال استثمار الموارد المتاحة وإدارة الذات والاستفادة من أوقات الفراغ بإيجابية”، مؤكدةً حرص الجمعية على استمرار الإنجاز والعطاء في حقول الثقافة والمعرفة والمجتمع، والبقاء على تواصل مع المجتمع الإبداعي للوصول بخدماتها المتنوعة إلى أبناء الدولة والمقيمين كافة.
فيما أكد الدكتور حمد البقيشي عضو اللجنة المنظمة للمهرجان، على اكتمال التجهيزات والترتيبات كافة لانطلاقة فعاليات “قيّظ في الفجيرة”، مشيداً بالجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة المنظمة من أجل تنظيم أنشطة تفاعلية تلامس نمط حياة فئات المجتمع كافة، ومثمناً تعاون الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة في تنظيم وإنجاح البرنامج الصيفي”.
وأشار إلى أن جمعية الفجيرة الثقافية تسعى إلى المساهمة الفاعلة في صناعة أجيال متميزة ومنتجة من خلال إشراك الأطفال في أنشطة ترفيهية وتعليمية تنمي قدراتهم وترفع من معنوياتهم، وتكسبهم تجارب جديدة، فضلاً عن اكتشاف المواهب الإبداعية الخاصة المشاركين من الفئات العمرية واستثمارها بما يعود بالفائدة على المجتمع، وتحويل هواياتهم إلى أعمال حقيقية ومستدامة.