حصل المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي “اعتماد”، التابع لهيئة تقويم التعليم والتدريب، على تصويت جميع الأعضاء على جاهزيتها للحصول على العضوية الكاملة في كل من اتفاقية واشنطن واتفاقية سيئول خلال عام 2024 قبل المدة المعتادة.
ويعد المركز أسرع الجهات جاهزية للانضمام الكامل منذ التقدم، وبعد الزيارة الأولى عام 2022، وحتى التصويت بالإجماع في العام الحالي على جاهزيتها للعضوية الكاملة.
من المقرر التصويت بعد الزيارة النهائية من قبل أمانة الاتفاقيات
ومن المقرر إجراء التصويت بعد الزيارة النهائية من قبل أمانة الاتفاقيات، والتي تهدف للوقوف على سير أعمال الاعتماد في برامج الهندسة والحاسب الآلي وتقنية المعلومات في المملكة.
وتعد المملكة أول دولة عربية في هاتين الاتفاقيتين، ما يُعدُّ إنجازًا كبيرًا، يعكس ثقة أكبر منظمات ضمان جودة التعليم العالي في أنظمة ومعايير الجودة، لا سيما وأن الاتفاقيتين تعدان جهتين مسؤولتين عن الاعتماد أو الاعتراف بشهادات الهندسة والحاسب الآلي وتقنية المعلومات في التعليم العالي دوليًا.
وتعتمد الاتفاقيتان على مجموعة من الضوابط تمثل الحد الأدنى من الامتثال لمواصفات الخريجين، لتعزيز التعليم المبني على المخرجات، حيث نال مركز “اعتماد” الموافقة بعد التصويت بإجماع 21 دولة على ملف الهيئة باجتماع التحالف الدولي للهندسة في تايوان.
المملكة تعد أول دولة عربية في هاتين الاتفاقيتين
كما حصلت الهيئة على إجماع 9 دول على ملفها خلال الاجتماع العام لأعضاء اتفاقية سيئول في تايوان حيث تلزم الدولة بعد الحصول على العضوية المرحلية، بالانتظار من سنتين إلى 4 سنوات، إلا أن ثقة المنظمات الكبرى والأعضاء في اتفاقيتي واشنطن وسيئول، عجلت الإقرار بجاهزية الهيئة للانضمام الكامل.
وتهدف العضوية إلى تعزيز إمكانيات التعلم، وتنقل الخريجين بين الدول الأعضاء، وإتاحة فرص العمل لخريجي المؤسسات الأكاديمية الوطنية المعتمدة من المركز في مجال الهندسة والحاسب الآلي وتقنية المعلومات في جميع أنحاء العالم*.
كما تسهم في تعزيز الأعضاء لجهود تطوير أفضل الممارسات في هذا المجال في دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وكندا، وأستراليا، واليابان، وكوريا الجنوبية.
وكانت الهيئة قد حصلت على اعتراف كامل من الاتحاد العالمي للتعليم الطبي (WFME) لمدة 10 سنوات إلى 2032، ويعد الاتحاد – الذي تأسس عام 1972 -، منظمة غير حكومية وغير هادفة للربح، وتُعنى بتحسين جودة التعليم الطبي في جميع أنحاء العالم.