تضاعفت حدة الاشتباكات داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا اللبنانية من خلال استخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وأسفرت عن مقتل 11 أشخاص وإصابة أكثر من 40، حسب وكالات انباء عالمية، حيث تركزت على محور “حي الطوارئ – البركسات”، فيما يتوقع عقد اجتماع لبحث اتفاق وقف إطلاق النار مجدداً، في مكتب النائب أسامة سعد، يضم هيئة العمل الفلسطيني المشترك مع عدد من ممثلي الأحزاب اللبنانية.
واضطرت مئات العائلات الفلسطينية التي نزحت من المخيم إلى المبيت في المساجد والساحات العامة في صيدا ومحيطها.
كما أدت إلى إغلاق جميع الإدارات الرسمية في مدينة صيدا وفروع الجامعات والمدارس والمعاهد، فيما أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” إقفال مراكزها في المخيم تحسباً لأي طارئ.
وبدأت المواجهات السبت الماضي بمحاولة اغتيال فاشلة لقائد مجموعة متعاطفة مع متشددين أودت بحياة شخص، وأعقب ذلك إطلاق نار وهجمات شنها مسلحون على مقر حركة فتح.
ويضم المخيم عدة فصائل فلسطينية مسلحة، هي “التيار الإصلاحي بحركة فتح”، وجبهة التحرير، وحركة “حماس”، والقيادة العامة، وعصبة أنصار الله، والجبهة الشعبية، وعصبة النور المنشقة عن عصبة أنصار، و”الجهاد”، و”فتح”.
ويقيم الجیش اللبناني حواجز ثابتة على مداخل المخیم، ويعمل على مراقبة الحركة منه وإليه.