• 08:43:32am

أحدث الموضوعات

مناجاه / شعر مكي علي حداد

تعليقات : 0

أصداء الخليج

أبوحُ لليلِ عن أسرارِ أوجاعي
فيضحكُ البدرُ من إسهابِ ملتاعِ

ونجمة في زوايا الليلِ ترمقني
كأنها تمتمت سراً بأسماعي

أسائلُ الليلَ والأشواقُ ثائرةٌ
أيوهبُ الحبُ من وافٍ لخداعِ

وهل يُبدّلُ من بالقلبِ منزله
بآخرٍ قد دنا من لمسِ أضلاعي

تمايلَ الليلُ وازورت جوانبه
والبدرُ نامَ على أنغامِ إيقاعي

مازلتُ يا ليلُ أرجو منك أجوبةً
قل لي بربك ما قلبي بمطواعِ

ما بين قلبي وعقلي حرتُ وا أسفي
كلاهما قد أتى يسعى لإقناعي

تفرقا في سما روحي برأيهما
ولم يكن لهما رأياً بإجماعِ

إذا الهمومُ أبت ألا تفارقني
وصرتُ والهم مثل الدئبِ والراعي

هنا على المرءِ أن يدنو لخالقِه
لخالقِ الكونِ في سرٍ وإبداعِ

ارفع كفوفكَ ناج اللهَ مرتجياً
واسجد لربك وارمِ الهمَ في القاع ِ

ماعادَ عبدٌ دعا مولاهُ في أملٍ
صفرَ اليدينِ فما المولى بقطّاعِ

ياربُ جئتكَ جنحَ الليلِ منتظراً
لعل في الصبحِ تُشفى بعض أوجاعي

شعر مكي علي حداد

أضف تعليقك

برجاء الكتابة باللغة العربية فقط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    بقلم | فهد الطائفي

    بقلم : يحيى بن سعيد آل داوود

    م. زكي الجوهر

    بقلم / مبارك بن عوض الدوسري

    بقلم / شهد مسند الهاجري

    بقلم/ اشتياق عبدالله

    يوسف أحمد الحسن

    يوسف أحمد الحسن

    يوسف الذكرالله

    التغريدات