ذكّر مشرف نظام المسارات بإدارة الإشراف التربوي في الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الأحساء عبدالعزيز الجندان على أن من متطلبات التخرج في المرحلة الثانوية في نظام المسارات هو إنجاز الطالب والطالبة لأربعين ساعة تطوعية وفقاً لما ورد في تنظيمات الدراسة في هذه المرحلة، لافتاً إلى إمكانية إنجاز جزءاً من تلك الساعات داخل المدرسة.
ولفت الجندان إلى وجود دليل عن الفريق التنفيذي لنظام مسارات الثانوية العامة منظم وموضح للمفاهيم، والمضامين، والأهداف، ومجالات التطوع، والآليات والإجراءات، وتوزيع الأدوار والمهام في الإرشاد والدعم والمتابعة والتقويم، داعياً أولياء الأمور للاطلاع على الدليل لاستيعاب مضامين العمل التطوعي في هذه المرحلة، والإسهام مع المدرسة في التوجيه و الإرشاد والتنسيق لإيجاد فرص تطوعية للطلاب، وقبل ذلك تمكينهم من أدبيات العمل التطوعي، وأهمية المشاركة في البناء و التنمية من خلال الفرص التطوعية المتاحة لطلاب هذه المرحلة لاسيما أن مجال التطوع من ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 ، مشيراً إلى إصدار تعليم الأحساء للعديد من التعاميم المنظمة في مجال العمل التطوعي، وبعض إجراءات العمل المنظمة لمتابعة ورصد جهود الطلاب في هذا المجال، إضافة إلى تنفيذ سلسلة من اللقاءات التعريفية والإثرائية، واستقبال استفسارات المدارس، ودعم المدارس بفرص تطوعية بالتنسيق مع الموارد البشرية في الإدارة، والاستفادة أيضا من الشراكات المجتمعية بين الإدارة العامة والجهات الأخرى، كما يتم من خلال التعاميم والتوجيهات والزيارات التأكيد على استكمال الإجراءات و تفعيل النماذج وفق ما ورد في دليل التطوع في هذه المرحلة قبل و أثناء وبعد إنجاز العمل التطوعي، مع أهمية الدعم و المتابعة وتعزيز جوانب التميز في الإنجاز من فريق العمل المدرسي و منسق التطوع و الموجه الأكاديمي، و التنويع في المجالات التطوعية إنسانية و إعلامية وبيئية وتعليمية ورياضية وتقنية.
وعن الفرص التطوعية بين الأستاذ عبدالعزيز إمكانية إنجاز الطالب لجزءاً منها داخل المدرسة أو في محيط المدرسة وفق البرامج المتاحة والمخطط لها من المدرسة باستثمار جوانب تميز الطلاب في الأداء و القدرات العلمية و العملية والمهارية والتقنية ، إضافة لأهمية تخطيط الطلاب لدعم برامج المدرسة المتنوعة على المستوى فرق العمل أو المستوى الفردي ، كذلك البحث على الفرص المتاحة في المجتمع، ويمكن الاستفادة في ذلك من منصة العمل التطوعي لمعرفة مجالات التطوع المتاحة و بالتنسيق مع فريق العمل التطوعي في المدرسة، إضافة لوجود أعمال تطوعية عن بعد في بعض المؤسسات، ودعا إلى تشجيع و تعزيز أبنائنا الطلاب في مجال التطوع لتكون هذه المرحلة تهيئة وتمكين لهم واكتساب مهارات جديدة و متقدمة في المجالات الحياتية المتنوعة كالتخطيط والتنظيم وحل المشكلات و إدارة المهام، وتكوين اتجاهات إيجابية نحو العمل التطوعي ليكون إضافة نوعية لمجتمعه.