برعاية وحضور معالي رئيس جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل أ.د.عبد الله الربيش ونائب الرئيس للشؤون الأكاديمية د.غازي العتيبي ، وعميدة كلية الآداب د. مشاعل العكلي ، ومشرفة المجالس الطلابية د. أماني القرني عُقد ( لقاء المجالس الطلابية للعام الجامعي 1445 هـ ) و تم خلال اللقاء الإعلان عن تشكيل المجلس الطلابي الأعلى الجديد والمناصب الإدارية التابعة له وتدشين ” بود كاست ” حمل وسم ( جامعي ) .
تجربة عمرها 7 سنوات
وذكر رئيس الجامعة بان الجامعة لديها تجارب مهمه في العمل الطلابي وتمكين الطلبة وفق لائحة مقره من مجلس الجامعة تنظم العمل الطلابي واختيار المجالس الطلابية على مستوى الكليات والجامعة وهي تجربة عمرها اكثر من 7 سنوات وأن كل كلية لديها مجلس طلابي ورؤساء هذه المجالس يشكلون المجلس الطلابي الأعلى الذي يرتبط بنائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية ، متمنياً لهم مزيدا من النجاح والتفوق .
بود كاست ” جامعي “
فيما أوضح نائب رئيس جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل للشؤون الأكاديمية الدكتور غازي العتيبي بأن المجالس الطلابية مهمة جدًا لأسباب عديدة منها أنها حلقة وصل بين الطلاب وإدارة الكلية والجامعة وتمكين الطلاب واعطائهم فرصة لتنمية مهاراتهم القيادية و المساهمة في تطوير الأعمال الأكاديمية والإدارية في الجامعة وما تم في هذه المناسبة هو عرضٌ لمنجزات المجالس الطلابية للعام الماضي 1444هـ حيث دشن رئيس الجامعة معرضاً استعرضت فيه الكليات أنشطة العام الماضي التي قادها المجلس الطلابي في كل كلية وتنوعت بين الأنشطة الترفيهية و القيادية والإدارية والأكاديمية وخدمة المجتمع وبرامج التهيئة وبرامج الدعم المقدمة من الطلاب للمجلس الطلابي سواء للطلاب المستجدين أو المنتظمين في الكليات وقد حازت الأنشطة على دعم رئيس الجامعة و وجد أثرها على الكليّة والطلاب وبعد ذلك تم تكريم المجلس الطلابي السابق و رئيس المجلس و النائب والهيئة الإدارية للمجلس وتم تدشين الدورة الجديدة لأعمال المجلس الطلابي الجديد 1445هـ .كما دشن رئيس الجامعة بود كاست ( جامعي ) والذي سيتولاه المجلس الطلابي وهو عبارة عن منصة صوتية تهتم بالعمل الطلابي وشؤون الطلبة ومناقشتها واستضافة بعض القيادات من داخل وخارج الجامعة المهتمة بالتطوير القيادي والأكاديمي والمهني.
اهداف المجلس
ونوه الدكتور العتيبي أن أبرز الأهداف التي نريد ايصالها من المجالس الطلابية وهو التأكيد على أهمية بأن صوت الطالب يهمنا جميعاً وهو محور العملية التعليمية و شريك اساسي فيها ونريد أن تكون مشاركته فاعلة ، وليس الحضور والانتظام في مقاعد الدراسة فقط بل بالتفاعل مع العملية التعليمية بكافة أشكالها وتهتم إدارة الجامعة وكافة الكليات والعمادات في هذا الجانب و منح الطلاب فرصة للنمو والثراء المعرفي والمهني والشخصي ، وثمن سعادته الدعم الذي تلقاه المجالس الطلابية من الكليات والعمادات وجميع قطاعات الجامعة، وخصوصا عمادة شؤون الطلبة بقيادة سعادة د علي الدوسري، وختم بشكر مستشارة نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية للدعم الطلابي د. مشاعل العكلي، و د. اماني القرني على متابعة ودعم أعمال المجالس الطلابية.