كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن الرضاعة الطبيعية ترتبط بانخفاض مستويات الدهون في الجسم لدى الأطفال في سن التاسعة، وقارنت الدراسة بين حليب الأطفال وتقديم المشروبات الغازية مبكرا ومستويات الدهون  العالية في الجسم في وقت لاحق من مرحلة الطفولة.
 
وأوضحت الدراسة المنشورة فى موقع ” independent”، أن الأطفال الذين تم إرضاعهم رضاعة طبيعية لمدة ستة أشهر على الأقل أو أكثر كانت لديهم نسبة أقل من الدهون في الجسم بحلول سن التاسعة من عمرهم، مقارنة بأولئك الذين لم يتلقوا حليب الثدي لمدة ستة أشهر – وهي مجموعة تشمل الأطفال الذين لم يرضعوا قط أو تلقوا حليب الثدي لمدة أقل من 6 اشهر، بينما الأطفال الذين لم يتناولوا المشروبات الغازية قبل عمر 18شهرًا كانت لديهم أيضًا كتلة دهنية أقل في سن التاسعة.
 
وتدعم هذه النتائج نظرية أن الطريقة التي يتغذى بها الطفل في مرحلة الطفولة قد تكون مرتبطة بتعرضه للسمنة في وقت لاحق من الحياة.
 
وقال مؤلفو الدراسة: “إن أنماط تغذية الرضع، وخاصة مدة الرضاعة الطبيعية القصيرة، والإدخال المبكر للمشروبات الغازية وتأثيرها على المفاصل، قد تؤثر على مستويات الدهون في الجسم في وقت لاحق من مرحلة الطفولة”.
 

وتضيف النتائج إلى مجموعة أكبر من الأدلة التي تدعم الفوائد الصحية المحتملة للرضاعة الطبيعية لكل من الأمهات وأطفالهن، كما أنها تدعم الأهمية المحتملة لتأخير إدخال الطفل إلى المشروبات الغازية – وهو مشروب كثيف الطاقة بدون قيمة غذائية خلال هذه المرحلة الحياتية الضعيفة.