كشفت دراسة أجراها باحثون بجامعة “نورث ويسترين فاينبرغ” الأمريكية، أن التركيب الجيني للفرد يمكن أن يؤثر في قدرته على الالتزام بأسلوب حياة نباتي صارم، الأمر الذي يؤثر على إنتاج بدائل اللحوم بتوصيات غذائية طبية.
وحددت الدراسة التي نشرتها دورية “PLoS ONE” العلمية، 3 جينات مرتبطة بشكل كبير بالرغبة في التحول للنظام النباتي و31 جينة أخرى لها ارتباطات محتملة، وعلى رأسها جينات “NPC1، وRMC1″، والتي تلعب دوراً مهماً في استقلاب الدهون ما يؤثر على وظائف الدماغ.
وجاءت هذه النتائج بعد تحليل البيانات الجينية للبنك الحيوي في المملكة المتحدة لـ 5324 شخصاً نباتياً لا يتناولون الأسماك أو الدواجن أو اللحوم الحمراء، ومقارنتها ببيانات نحو 330 ألف شخص طبيعي.