عقدت الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف ممثلة في إدارة الإشراف التربوي ( بنين بنات ) لقاء ” التقويم والاعتماد المدرسي ” لمدراء ومديرات المدارس ، بحضور الـمدير العام للتعليم د سعيد بن عبدالله الغامدي والمساعدين للشؤون التعليمية والمدرسية والخدمات المساندة ومدراء الإدارات ومكاتب التعليم .
وتضمن اللقاء تدشين مبادرة ” إجادة ” ومبادرة ” لوحة الأداء المدرسي ” ، واستعراض تجربة مدرستين في عملية التقويم المدرسي للبنين والبنات.
وتعمل مبادرة إجادة على تكوين فرق داعمة من الإشراف التربوي لتقييم المدارس من خلال استمارة شاملة، ومن ثم تقديم التغذية الراجعة ، ومتابعة مستوى التحسين، بينما الأثر المتوقع للمبادرة تحسين مؤشرات الأداء للمدارس، ومساعدتها على تجويد مختلف عملياتها التعليمية والمدرسية، وتعد الفئة المستفيدة من المبادرة عينه أوليه من المدارس التي تحتاج الدعم تقدر 60 مدرسة من البنين والبنات للمكاتب الداخلية، وسوف يتم العمل بهذه المبادرة مع بداية الفصل الدراسي الثاني للعام الهجري 1445، فيما يتكون مؤشرات قياس الأداء في الانضباط المدرسي والبيئة المدرسية والأداء الإداري للمدرسة ودعم العملية التعليمية وتفعيل منصة مدرستي والأداء التعليمي والأداء المدرسي.
وفي الجانب التالي تتيح مبادرة لوحة الأداء المدرسي ، مساعدة المدارس في إيجاد حلول مبتكرة وطرق إبداعية لتلبية احتياجاتها ومعالجة مشكلاتها، وتعزيز مشاركة أصحاب المصلحة في عملية تقويم الأداء المدرسي وتطويره، دعم التطوير والتحسين المستمر لأداء المدارس، لتحقيق نواتج التعلم المستهدفه، وتعزيز ثقافة التقويم المدرسي المستند إلى المعايير في مدارس التعليم العام، وتوفير بيانات موثوقة وشاملة عن أداء المدارس بأنواعها للمستفيدين، تساعد في اتخاذ القرارات وإدارة النظام التعليم بفاعليه، ودعم المدارس في تحقيق الاستثمار الأمثل للموارد المادية والبشرية المتاحة فيها.
من جانبه ، أوضح المدير العام للتعليم بمحافظة الطائف د سعيد بن عبدالله الغامدي ، بأن هذا اللقاء يأتي ضمن اهتمام الوزارة وإدارة التعليم للرفع بجودة الأداء التعليمي ، وبناء جيل مثقف علميا قادر على إنتاج المعرفة لتحقيق رؤية المملكة 2030 ، مضيفاً أن مبادرتي ( إجادة ولوحة الأداء المدرسي) تستطيع اكتشاف المدارس المتميزة ويعتبر خارطة طريق لمدير ومديرة المدرسة للحكم على المدرسة وأداءها وفق معايير محكمة ، كما أن المبادرتين تدعم مدراء المدارس في تشخيص الواقع والتحديات والفرص للمعالجة وليس للمحاسبة ، مشيراً أن التقويم يساهم في النقلة النوعية للعملية التعليمية، ويحتاج الى واقعية حتى تصبح المدرسة جاهزة للتقويم الخارجي ، بالإضافة إلى الوصول للهدف في عملية الاستدامة والتميز في كل عام.