هارب خوفاً على دينه أم هارب من دينه:
هذه الأيام نسمع عبارات هرب من وطنه خوفاً على دينه
وهناك تساؤلات عدة:
من الهارب؟
وأين هارب؟ وماسبب الهروب؟ ولمن ينتمي؟ ومن يؤيه بعد الهروب؟
كل هذه التساؤلات إجابتها معروفة لدي ولديك وقبلنا الهارب نفسه وإذا عرفنا أن نجيب على هذه الأسئلة فنحن نمتلك الوعي الكافي الذي يجعلنا نقف بحزم في وجه ذلك الهارب وكل من يريد أن يشوه الحقيقة ويسيء إلى الوطن الغالي ويسعى إلى أن يفكك اللحمة الوطنية، وفي الحقيقة ما هم هؤلاء الهاربين إلا أذناباً باعوا أنفسهم للأعداء…
وهناك فئة أخرى تحمل نفس فكرهم الملوث لم يهربوا، ولكنهم متخفين ومتلونين ويستغلون الفرص لإظهار حقيقتهم النتنة، ومأ الأحداث الأخيرة التي نعيشها اليوم إلا خير شاهد على دناءة
فكرهم الإخواني النتن الذي لاهم له إلا تفريق الشعوب وإثارة الفتن واستغلال الأحداث لمزيد من الفوضى والتحريض؛ اسمعوا وشاهدو إن أردتم وستعرفون حقيقة من ينتمي للحزب الإخواني كيف عاد بعد أن تلاشى لفترة وجيزة واختفى خلف الأستار وكيف استغل الاحداث في هذه الفترة ليظهر من جديد بفكره الخبيث يظهر الغيرة على الدين وأهله وفي حقيقتهم ما هم الا صناع الإرهاب والفوضى والخراب والدمار فهم عملاء للأعداء وإن ظهروا بثوب الناصح الغيور على دينة وأمته
فالسبيل الأمثل لإيقاف مهزلتهم هو الوعي ثم الوعي ثم الوعي تجاه أفكارهم الخبيثة المقيتة وكشف ما هم علية من خبث ولؤم.
فماهم إلا حثالة أضاعوا أنفسهم وباعوا أوطانهم وارتموا في حضن الأعداء .