متابعات – الرياض :
اختصر وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير منصور بن متعب موقف وزارته من فرض رسوم أو ضريبة على الأراضي، بتأكيده أن وزارته عبارة عن جهة تنفيذ لا تشريع، وأنه في حال فرض مثل هذا الأمر، فإنه سيتم تنفيذه بكل ترحيب وفقا للآليات والإجراءات التي تفي بتحقيق التوجيهات الصادرة في هذا الشأن.
وجاء ذلك الموقف، في أعقاب وضع الأمير منصور بن متعب حجر الأساس أمس لمشروع حدائق الملك عبدالله العالمية بمدينة الرياض، فيما توقع في موضوع آخر أن تكون مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية إضافة لتفعيل وتحسين مستوى أداء المجالس البلدية، والارتقاء بجودة الخدمات في جميع مجالات العمل البلدي.
وعن توجه الوزارة لمعالجة الجدل المثار حول مسميات الطرق والشوارع، قال منصور بن متعب إنه تم تشكيل لجنة بمدينة الرياض تضم عددا من الشخصيات المتخصصة في التاريخ والأدب، تتولى وضع معجم للأسماء التي يتم إطلاقها على الشوارع والميادين، لافتا إلى أنه تمت الاستعانة بهذا المعجم في جميع مدن المملكة.
وفي موضوع التخييم العشوائي، قال إنه من الصعب منع المواطنين من إقامة مخيمات خارج النطاق العمراني لكون السياسة العامة تهدف إلى التوفيق بين الصالح العام واحترام حريات الأفراد.
كشف وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، عن توجه الوزارة لمعالجة الجدل المثار حول مسميات الطرق والشوارع، مشيرا إلى تشكيل لجنة بمدينة الرياض تضم عددا من الشخصيات المتخصصة في التاريخ والأدب، تولت وضع معجم للأسماء التي يتم إطلاقها على الشوارع والميادين، لافتا إلى أنه تمت الاستعانة بهذا المعجم في جميع مدن المملكة، موضحا بأن حدوث لبس أو خطأ في تسمية بعض الشوارع أو الميادين سيتم تصحيحه ومعالجته في إطار عملية مستمرة للإصلاح والتطوير والتحسين.
جاء ذلك في تصريح عقب وضعه حجر أساس مشروع حدائق الملك عبدالله العالمية بمدينة الرياض صباح أمس في غرب مدينة الرياض، ورد الأمير منصور بن متعب على سؤال عن فرض رسوم أو ضرائب على الأراضي، قائلا إن فرض الرسوم ليس من اختصاص وزارته، مضيفا “نحن جهة تنفيذية وليست جهة للتشريع أو سن الأنظمة”، مشيراً إلى أنه في حالة صدر قرار بذلك وتم تكليف الوزارة بتنفيذه، فإننا سنقوم بتنفيذه بكل ترحيب ووفق الآليات والإجراءات، التي تفي بتحقيق التوجيهات الصادرة في هذا الشأن.
وعن مشاركة المرأة في المجالس البلدية والضوابط حولها أبان وزير البلدية والشؤون القروية بأن تكون مشاركة المرأة المنتخبة أو المعينة بالمجالس البلدية، إضافة لتفعيل وتحسين مستوى أداء المجالس البلدية ودورها في الارتقاء بجودة الخدمات البلدية في جميع مجالات العمل البلدي. وأضاف: “مشاركة المرأة مع صدور النظام الجديد للمجالس البلدية يمنحها قدراً كبيراً من الاستقلالية والصلاحيات لأداء دورها في الرقابة على أداء الأمانات والبلديات ومشاركة أبناء الوطن في صناعة القرارات في مجال التنمية المحلية”، كاشفا عن تشكيل لجنة لدراسة كافة المعايير الخاصة بترشيح وانتخاب المرأة لعضوية المجالس البلدية وفقاً لهذه الضوابط النابعة من تعاليم الإسلام الحنيف وتقاليد مجتمعنا.
وحول الجدول الزمني لإنجاز مشروع حدائق الملك عبدالله العالمية، قال “إن جميع المشاريع البلدية بما في ذلك الحدائق والمتنزهات تقام لخدمة المواطنين، لذا نتطلع إلى إنجازها في أسرع وقت ممكن”، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى للمشروع شملت التصميم والتخطيط وتنفيذ البنية الأساسية بينما يتم في المرحلة الثانية، التي تم وضع حجر الأساس لها، إنشاء الحدائق الترفيهية والتثقيفية والتعليمية والمساحات الخضراء على أن يتم تخصيص المرحلة الثالثة للحدائق التي تعني بتاريخ النباتات واختلافها في مناطق العالم المختلفة.
وعن إمكانية أن يكون متنزه الأمير سلمان في بنبان بداية للتصدي العشوائي للمخيمات في منطقة العاذرية والثمامة قال: إن منهجية عمل الوزارة وسياستها العامة تهدف للتوفيق بين الصالح العام واحترام الحرية الفردية، لأن من الصعب منع المواطنين من إقامة مخيمات خاصة بهم.