قالت شركة (موانئ دبي العالمية أستراليا) اليوم الثلاثاء إن متسللين تمكنوا من الوصول إلى ملفات تحوي تفاصيل شخصية لموظفين بعد أن أجبرها اختراق إلكتروني أوائل الشهر الجاري على تعليق عملياتها لثلاثة أيام.
وأدى الاختراق، الذي اكتُشف في العاشر من نوفمبر ، إلى شل العمليات في الشركة التي تدير نحو 40 بالمئة من واردات أستراليا وصادراتها، وأثر ذلك على محطات الحاويات الخاصة بالشركة في موانئ ملبورن وسيدني وبريزبن، إلى جانب فريمانتل في ولاية أستراليا الغربية.
وقالت الشركة التابعة لموانئ دبي العالمية المملوكة لحكومة دبي في بيان “في حين أظهر التحقيق أن بيانات العملاء لم تتأثر، فإن بعض البيانات التي وصل إليها المتسللون تشمل المعلومات الشخصية للموظفين الحاليين والسابقين”.
وأظهر تقرير حكومي صدر في الآونة الأخيرة أن مجموعات تسلل إلكتروني تعمل بدعم من دول كثفت هجومها على البنية التحتية الحيوية والشركات والمنازل في أستراليا، حيث يقع هجوم واحد كل ست دقائق.
ولم تقدم موانئ دبي العالمية أي تفاصيل عمن يقفون وراء الحادث، لكنها قالت إن تحقيقاتها أكدت أنه اقتصر على عملياتها الأسترالية ولم يؤثر على أي أسواق أخرى تعمل فيها الشركة، وقالت الشركة إنه لم يُعثر على أي برمجيات فدية أو نشرها داخل شبكة موانئ دبي العالمية أستراليا.
وبعد اكتشاف الاختراق، انفصلت خدمة موانئ دبي العالمية، وهي واحدة من عدد قليل من شركات الشحن والتفريغ في أستراليا، عن الإنترنت، مما أثر بشكل كبير على حركة الشحن، وقالت الشركة إنها انتهت من الأعمال المتراكمة لأكثر من 30 ألف حاوية بحلول 20 نوفمبر.