توصلت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة “كامبريدج” البريطانية، إلى علاج جديد باستخدام حقن الخلايا الجذعية قد يوقف تطور مرض التصلب المتعدد (MS)، ويساعد على انخفاض شدة الإعاقة والأعراض المصاحبة بشكلٍ ملحوظ.
وتمنح الدراسة أملاً كبيراً في إجراء تجارب إضافية يمكن أن تؤدي إلى علاجات للمرض الذي يؤثر على أكثر من مليوني شخص حول العالم، فعلى الرغم من أن العلاجات الحالية يمكن أن تقلل من شدة الانتكاس وتكراره، إلا أن حوالي ثلثي المرضى يعانون من الانتقال إلى مرحلة متقدمة بعد سنوات من التشخيص.
وأظهرت النتائج أن خلايا الجلد التي أعيد برمجتها كخلايا جذعية للدماغ وتمت زراعتها في الجهاز العصبي المركزي، يمكن أن تقلل الالتهاب وربما تصلح تلف مرض التصلب العصبي المتعدد، حيث أجريت تجربة سريرية بحقن الخلايا الجذعية العصبية في أدمغة 15 مريضًا ثانويًا من مستشفيات مختلفة.