متابعات – مكة المكرمة :
مع بدء التجربة الأولى والناجحة التي تمت أمس بالترجمة الفورية لخطبة الجمعة باللغتين الأوردية والإنجليزية، تضع إمارة منطقة مكة المكرمة، ورئاسة الحرمين الشريفين لبنة إضافية من اللبنات التي تهدف لخدمة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزوار في الحرمين الشريفين، هذه اللبنات التي أسست لها المملكة منذ عهد الملك عبدالعزيز يرحمه الله، واستمر عليها ملوكها البررة يرحمهم الله إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله، والذين وضعوا خدمة الحرمين الشريفين وصرف المليارات دون حصر وعد في سبيل إيجاد كل التسهيلات والإمكانات التي تمكن الحجاج والمعتمرين والزوار من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
ومع نجاح هذه التجربة المهمة في مسيرة خدمة الحرمين الشريفين، فإن الكل يتطلع الآن بعد إتمام وضعها في الحرمين الشريفين إلى تعميمها في المساجد الكبرى في مناطق المملكة، خصوصا أن المملكة تزخر بمئات الآلاف من الوافدين الذين يحضرون إلى المساجد لأداء الصلوات خاصة صلاة الجمعة، إلا أن كثيرا منهم يجدون صعوبة بالغة في فهم مقاصد ومعاني خطبة الجمعة سواء كان ذلك في الحرمين الشريفين أو المساجد التي يتم فيها أداء هذه الصلاة في مختلف أنحاء المملكة.