• 09:25:15pm

أحدث الموضوعات

خادم الحرمين يرعى المنتدى السعودي الثالث للصناعات التحويلية في ينبع الصناعية.. الثلاثاء

تعليقات : 0

أصداء الخليج

الملك-عبدالله-بن-عبدالعزيز-

متابعات – الرياض :

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تنظم الهيئة الملكية للجبيل وينبع يوم الثلاثاء القادم أعمال المنتدى السعودي الثالث للصناعات التحويلية 2014 والمعرض المصاحب في مركز الملك فهد الحضاري بمدينة ينبع الصناعية. ويستمر يومين.

ويناقش المنتدى الذي تنظمه الهيئة الملكية لينبع بالتعاون مع مجموعة قلوبيا العالمية لتنظيم المعارض والمؤتمرات التوجهات المستقبلية للصناعات التحويلية المحلية والعالمية، والفرص الاستثمارية المتاحة بالصناعات التحويلية في المملكة ويحضره أكثر من 500 من رجال الأعمال والمستثمرين والمهتمين من مختلف دول العالم فيما سيتحدث للحضور 50 متحدثاً عالمياً عن توجه الدول لهذا النوع من الصناعات لتحقيق عوائد اقتصادية هامة في الوقت الذي يعرض أكثر من 40 عارضاً أحدث المستجدات والتقنيات والدراسات من أجل مستقبل أكثر استقرارا وإنجازا.

ويتضمن المنتدى عددا من المحاور أبرزها تداول الخطط الإستراتيجية التي وضعتها الهيئة الملكية للجبيل وينبع لتطوير قطاع الصناعات التحويلية على مختلف الأصعدة اعتماداً على الجدوى الاستثمارية والمزايا المتاحة.

ويشهد المنتدى الثالث للصناعات التحويلية عرض وفرة المملكة من بيئات مناسبة للاستثمار المتنوع / الأجنبي والمحلي حيث يتحدث صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبد العزيز، مساعد وزير البترول عن هذا الجانب كما ستقدم في المنتدى 7 أوراق عمل رئيسية هي: الورقة الأولى: تعظيم مقومات الصناعات التحويلية/ ضمن القطاعات الصناعية السعودية، الورقة الثانية: مزايا الاشتراك في الصناعات اللوجستية التنفيذية، الورقة الثالثة: المقارنة المعيارية ضد الممارسات الدولية تعظيم مقومات النفط والغاز الطبيعي لتحفيز فرص التوظيف وتطوير الاقتصاد، والورقة الرابعة: توطيد الاستقرار الصناعي وخدمات الدعم وتطوير البنية التحتية من خلال مبادرات مدنية ووطنية وتطوير أحدث التقنيات العالمية لتلبية احتياجات الأسواق المحلية المتميزة، الورقة الخامسة، التمويل ودعم تكاليف المشروع، الورقة السادسة، الفرص الممكنة في الكيماويات المتخصصة ومشتقاتها ودورها في التوجه المستقبلي للصناعة، الورقة السابعة تنشيط المجتمع السعودي من خلال الحفاظ على خلق الوظائف وفرص التعليم وزيادة المعرفة.

وأعلنت اللجنة المنظمة عن عدد من المتحدثين في المنتدى منهم علي بن إبراهيم النعيمي، وزير وزارة البترول والثروة المعدنية، والمهندس عبد العزيز بن نور الدين عطرجي، رئيس المنتدى، مدير عام التخطيط الإستراتيجي تطوير الاستثمار في الهيئة الملكية بالجبيل ومحمد بن حمد الماضي، الرئيس التنفيذي، شركة سابك و طوني بوتر، المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط والهند، شركة آي إتش إس كيميكال وبول أيغيرتر، مدير عام المشروع، مشروعات النايلون والتحويل، شركة شيفرون فيليبس لتحويل البتروكيماويات وريتشارد كروسبي، مدير عام منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة سابك للبلاستيكيات المبتكرة، سابك وبرونو باري، مستشار أول تطوير الأعمال الجديدة، إكسون موبيل.

ويتناول المنتدى الثالث للصناعات التحويلية 4 موضوعات أساسية هي: الصناعات الأولية ومساهمتها في خلق قيمة الصناعات التحويلية، الخطة الصناعية العامة لمدينة رأس الخير الصناعية في قطاعي صناعات الألمنيوم والفوسفات التحويلية، مبادرات الصناعات التحويلية، مجال الصناعات التحويلية – الفرص والتحديات.

كما يسعى المنتدى إلى إبراز الدور العملي للصناعات البتروكيماوية والمنتجات الخام الأساسية في دعم الصناعات التحويلية ومناقشة نماذج من التكامل والترابط الصناعي بين كل من الصناعات الأساسية والصناعات التحويلية، إضافة إلى تسليط الضوء على أهمية الصناعات التحويلية البتروكيماوية والكيميائية والتعدينية وما تحتويه من فرص استثمارية واعدة وفرص عمل للمواطنين.

وشدد خبراء اقتصاديين وصناعيين أن الصناعات التحويلية باتت هدفا استراتيجيا للاستثمار المحلي يجب التخطيط له والعمل على تحقيقه، وأوضحوا، أن المنتدى يسعى لعرض الفرص الاستثمارية في الصناعات التحويلية في كل من الجبيل وينبع ورأس الخير وغيرها لجذب استثمارات تصل إلى 200 مليار ريال.

وأشاروا إلى أن هناك مبادرات اقتصادية تستهدف بناء الصناعات التحويلية، وخلق البيئة الحاضنة لها في كافة المدن الصناعية، وفي مقدمتها الجبيل وينبع ورأس الخير، والتوسع في الصناعات والأنشطة الثانوية والقيمة المضافة.

وتخطط الهيئة الملكية وفق استراتيجية عمل تفعيل مبادراتها الخاصة لإحداث نقلة تنموية هائلة لقطاع الصناعات التحويلية وذلك من خلال الاستفادة من وفرة المواد الأولية الخام واللقيم التي تضخها المصانع الأساسية للبتروكيماويات بمدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين والتي تقدر طاقاتها الإنتاجية بأكثر من 60 مليون طن سنوياً وتطوير سبل توظيفها لصالح تنمية الصناعات التحويلية الوطنية وتنويع منتجاتها النهائية والاستهلاكية، حيث اعتادت المصانع البتروكيماوية السعودية خلال السنوات الماضية على تصدير منتجاتها والتي تعود للمملكة مرة أخرى ولكن كمنتج وسلعة نهائية.

أضف تعليقك

برجاء الكتابة باللغة العربية فقط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    بقلم : يحيى بن سعيد آل داوود

    م. زكي الجوهر

    بقلم / مبارك بن عوض الدوسري

    بقلم / شهد مسند الهاجري

    بقلم/ اشتياق عبدالله

    يوسف أحمد الحسن

    يوسف أحمد الحسن

    يوسف الذكرالله

    بقلم | فهد الطائفي

    التغريدات