تابعت الجماهير الهجرويه ومحببيه بقلق وبحزن شديد وألم وحسره بما يمر به الفريق الأول لكرة القدم بنادي هجر في دوري يلو هذا الموسم الرياضي 2023/2024 من مستوى فني متواضع للغاية وصادم لمحبيه واصبح الوضع في خطر داهم له وتحول طموحهم من أمل الصعود لدوري روشن الي طموح أمل البقاء في دوري يلو فتبدلت الآمال وتحطمت الطموحات فصار الأمر في غاية الخطورة وأصبح الأمر محتما بالتدخل السريع من رجالات هجر وابنائه الأوفياء للإيجاد الحلول المناسبة ولا بد أن يدركون ويتذكروا تاريخ ناديهم وما منحهم من صفات ومكانة رياضية في المجتمع وأن يشعروا ويستشعروا بمسؤوليتهم بمعالجة الأوضاع وتصحيح ما يجب أن يكون عليه الوضع قبل فوآت الأوان . بدأ في البحث عن أسباب تدهور المستوي الفني للفريق ودراسة الإخفاقات بشكل عام وعلينا أن نبادر معا لوضع الألية التي تعيد مكانته والابتعاد عن رمي الاتهامات في حديث المجالس التي لا تقدم ولا تاخر ولا تسمن ولا تغني من جوع بل يجب علينا أن نجد الحل الأمثل ليبقي العمل بالأفعال وليس بالأقوال ومن هنا يجب يكون دور الجميع لخدمة الكيان ولا يكون دورنا دور المتفرج وعلي الإدارة أن تتحمل بصدر رحب استياء محبيه منهم. فكان لزاما أن يكون التشخيص هو بداية العلاج ويكون شفافا مبني على حب الكيان بعيدا عن المجاملات التي لا تخدم المصلحة العامة للنادي وأن يكون هدفنا وغايتنا التصحيح لا التجريح ونستنير بالحلول المناسبة التي تضمن استمراريه عطائه وعودة مساره عطفا على تاريخه الرياضي هذا هو غايتنا وغيرتنا التي تدفعنا وننادي بها ,
ولكي نبدأ في التصيح علينا أن نعترف أولا أن هناك أخطاء ادارية انعكست على الأمور الفنية نتج عنها هذا المستوي الفني الهابط الذي يقدمه الفريق ولا يرقي لطموح محبيه وأن نكون صادقين مع أنفسنا من أجل معالجة الوضع والتصحيح وأدارته الحالية التي عملت ولا زالت تعمل في خدمته قدمت مشكوره ما في وسعها ليبقي التوفيق بيد الله الذي لم يحالفها . ولذا أصبح الأمر مسؤوليتنا نحن الهجراويون جميعا في الوقوف جنبا الى جنب مع الكيان ولسنا معفيين فالأمر يتطلب ذلك فقلمي هذا لا يبحث عن أخطاء الأخرين ولكننا نبحث عن التصيح والحلول لخدمة الكيان ومعالجة الوضع والسير به الي مرسي النجاة. متطلعا من الإدارة الحالية بتوجهه دعوة لمحبي النادي من أعضاء مجلس أدارة ولاعبين وإداريين سابقين تشرفوا بخدمة النادي بعقد لقاء مفتوح للاستفادة من خبراتهم والمساهمة في دراسة ما يمر به النادي الإدارية والفنية والمالية لإيجاد الحلول المناسبة حتي يتحقق ما نتمناه والوقوف مع الكيان فلعل وعسى أن يبدل الله الحال الى أحسن حال ويكون التفاؤل عنوانا لنا ..فهل يتحقق هذا؟
والله وراء القصد وبالله التوفيق…
جمال بن عبدالله السعيد
الأمين العام لنادي هجر سابقًا